حصلت السويد على مرتبة أفضل بلد في العالم لرعاية الطفولة، وثاني أفضل بلد بعد هولندا للاهتمام بالشؤون العائلية، عام 2017.
وفي حين يعاني الوالدان في معظم دول العالم، لا سيما المنطقة العربية، من مشكلة التوفيق بين العمل والاهتمام بالمواليد الجدد، وضعت السويد برنامجًا سخيًا لدعم العلاقات العائلية.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن الزوجين الحاصلين على مولود جديد في السويد، بإمكانهما أخذ إجازة مدفوعة الأجر تصل إلى 480 يومًا.
ويشمل البرنامج إمكانية قسم الإجازة بالمناصفة بين الوالدين، في حال كان كلاهما ملتزمًا بوظيفة معينة، لكن الأبوين “ملزمان” بأخذ إجازة لا تقل عن ثلاثة أشهر بعد ولادة طفلهما الجديد.
ولا يقتصر الدعم على المواليد الجدد، فالأبوان لأطفال يصل عمرهم إلى ثماني سنوات بإمكانهما الحصول على إجازة مدفوعة بنسبة 80%، من أجل رعاية أطفالهم في حال المرض، فضلًا عن حقهما بساعات عمل أقصر في العموم.
وبالنسبة للأطفال المرضى حتى عمر 12 سنة، فإن للوالدين حق بأيام إجازة تصل إلى 120 يومًا في السنة.
وفي حال كان الطفل بصحة جيدة، فللوالدين حق بإجازة تصل إلى 60 يومًا للاهتمام به، في حال لم يكن هناك من يرعاه من الأقارب، ويحصل الأبوان على تعويضهم المالي من قبل برنامج تعويض حكومي، وليس من قبل رب العمل.
وبالنسبة لأماكن الرعاية ما قبل المدرسية، مثل الحضانات وما إلى هنالك، فهي عبارة عن دعم مقدم من الحكومة السويدية، ويرتفع هذا الدعم بالنسبة للأبوين الحاصلين على راتب أقل من زملائهم.
ومن أجل دعم عملية التعليم واللعب بين الأطفال، فللأبوين حق بتخفيض ساعات عملهم بنسبة 25%، من ثماني إلى ست ساعات، في حال كان الطفل تحت سن الثامنة ولم ينه السنة الأولى من دراسته.
–