المعارضة تبدأ هجومًا عكسيًا شرقي حماة وتستعيد عطشان
بدأت فصائل المعارضة السورية هجومًا على قرى وبلدات في ريف حماة الشرقي، في إطار تقدم قوات الأسد في المنطقة.
وعلمت عنب بلدي من مصادر عسكرية مطلعة، أن الهجوم بدأ اليوم، الخميس 11 كانون الثاني، ويستهدف قريتي الخوين وعطشان، اللتين تخضعان لسيطرة قوات الأسد.
وذكرت حركة “أحرار الشام الإسلامية”، قبل قليل، أن التمهيد بدأ بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع ونقاط قوات الأسد في بلدة عطشان.
وكان “الحزب الإسلامي التركستاني” أعلن، في وقت متأخر من مساء أمس، عن بدء معركة لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، تحت مسمى “وإن الله على نصرهم لقدير”.
وتقدمت قوات الأسد خلال الأيام العشرة الماضية، وسيطرت على مساحات واسعة من ريف إدلب الجنوبي الشرقي، انطلاقًا من الريف الشرقي لحماة، ووصلت إلى تخوم مطار “أبو الظهور” العسكري، الذي يشهد محيطه معارك حتى اليوم.
ووفق المصادر تشارك أغلبية الفصائل في المعركة، أبرزها “أحرار الشام”، “الحزب التركستاني”، “نور الدين الزنكي”، “جيش الأحرار”، “جيش العزة” وغيرها.
وتهدف المعركة لطرد قوات الأسد من منطقة غربي سكة القطار نحو شرقها، وللتخفيف من وطأة المعارك في المنطقة، وفق المصادر.
ورجح محللون عسكريون فتح قوات الأسد لجبهة الخوين وعطشان، عقب إنهائها السيطرة على “أبو الظهور”، والتي لم تتم حتى ساعة إعداد الخبر.
وأعلنت “أحرار الشام” السيطرة على كامل عطشان بعد كسر الخطوط الأولى لقوات الأسد داخله.
وبحسب المصادر فإن المعارضة سيطرت على معظم القرية، حتى الساعة، وقالت إنها كانت نقطة ارتكاز لقوات الأسد وتجمعًا لآلياته في إطار تغذيته الهجوم باتجاه مطار “أبو الظهور”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :