لاجئ سوري يحرق نفسه أمام مكتب المساعدات في لبنان

تعبيرية: رجل يضرم النار في نفسه

camera iconتعبيرية: رجل يضرم النار في نفسه

tag icon ع ع ع

قالت السلطات اللبنانية إن لاجئًا سوريًا أضرم النار في نفسه أمام مكتب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مدينة طرابلس بلبنان.

ووفق ما ذكر تقارير إعلامية لبنانية فإن موظفي المكتب أبلغوا اللاجئ (ر. ز) بأن المساعدات الأممية انقطعت عنه، وأن عليه مراجعة الجهات الأمنية بعد أيام لمعرفة الأسباب.

وأضافت التقارير، نقلًا عن شهود عيان، أن اللاجئ غضب لحظة معرفته بإيقاف المساعدات عنه، فسكب البنزين على نفسه وأشعل النار، ما استدعى نقله فورًا إلى المستشفى بعد إصابته بجروح بليغة.

وقال مدير مستشفى “السلام” في طرابلس، غبريال السبع، لوكالة “الأناضول”، إن اللاجئ (45 عامًا) “أصيب بحروق معظمها من الدرجة الثالثة (بالغة) في مناطق الوجه والأطراف العلوية والبطن والصدر وجزء من الأطراف السفلية، أي بما يقدر بـ 35% من مساحة الجسد”، مشيرًا إلى أن وضعه الحالي “مستقر”.

من جانبه، حمّل وزير الدولة اللبنانية لشؤون النازحين، معين مرعبي، المجتمع الدولي مسؤولية ما حدث للاجئ السوري.

وقال، في تغريدة عبر “تويتر”، “مأساة أحد الأخوة من النازحين السوريين بإضرام النار بنفسه سببها البخل المخزي للمجتمع الدولي”.

وكانت الأمم المتحدة أوقفت برنامج الأغذية العالمي عن آلاف الأسر السورية في لبنان، في تشرين الثاني 2017، على حساب العائلات الأكثر حاجة، نتيجة ضعف التمويل.

ويعيش في لبنان ما يقارب مليون لاجئ سوري،  700 ألف منهم يستفيدون من المساعدات الأممية ويستخدمون القسائم الغذائية الإلكترونية (البطاقات الإلكترونية) الخاصة بالبرنامج لشراء الطعام من أي من المحال التجارية الـ 500 المتعاقد معها في مختلف أنحاء لبنان.

وكل شهر تُشحن البطاقة الإلكترونية بمبلغ 27 دولارًا أمريكيًا للشخص الواحد، بتمويل من الدول المانحة، وخاصة ألمانيا وكندا والولايات المتحدة.

ويشتكي لبنان من استمرار “شح” المجتمع المانح للاجئين السوريين في لبنان، وسط ضغوطات سياسية من أجل عودتهم إلى المناطق الآمنة في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة