جبهات العاصمة: الكلور يستهدف الدخانية.. ومعارك عنيفة في عدرا

no image
tag icon ع ع ع

تخوض قوات المعارضة معارك عنيفة على تخوم دمشق، حيث تحاول تمكين تواجدها في حي الدخانية تحت قصف بالبراميل المحملة بالكلور، في حين استمرت المعارك لليوم الثالث على التوالي في مدينة عدرا ضمن محاولة النظام السيطرة عليها.

وتبقى الدخانية “عصيًة على الأسد، فلا تقدم لقواته في الحي، وخسائره أصبحت بالجملة”، على حد وصف أبو حمزة الدمشقي الناطق باسم فيلق الرحمن.
وأضاف أبو حمزة في حديثٍ لعنب بلدي “استهدفت قوات الأسد البلدة 4 مرات ببراميل الكلور السام، كان آخرها أمس الأحد، والحمد لله لا يوجد شهداء، واقتصرت الأضرار على بعض الإصابات وهي تتماثل الشفاء”.

وكانت كتائب المعارضة حررت منطقة الدخانية بتاريخ 7 أيلول الجاري، في خطوة مفاجئة أربكت قوات الأسد التي كانت تسعى لاقتحام حي جوبر المجاور، في معارك وصفت بالأعنف منذ بداية الحراك المسلح.
وشارك في تحريرها الكتائب المنضوية تحت القيادة الموحدة للغوطة الشرقية، إضافة إلى جيش الأمة، بحسب أبو حمزة.

وانعكست معارك الدخانية إلى هدوء نسبي في جوبر بعد معارك وصفت بالأشرس خلال شهري آب وأيلول الجاري، لكن جوبر ما زالت تتعرض إلى غارات يومية للطيران الحربي وقصف عشوائي بقذائف الهاون والفوزديكا.

وتمتد المواجهات في ريف دمشق إلى عدرا، حيث شهدت المدينة خلال اليومين الماضيين قصفًا غير مسبوق، بأكثر من 25 غارة جوية استهدفت عدرا البلد وعدرا العمالية وتل كردي.
وأفاد الناشط محمد الشامي عنب بلدي أن “الاشتباكات ماتزال مستمرة على أشدها والنظام ينوي دخول المدينة، لكنه يلقى مقاومة شرسة لليوم الثالث على التوالي، ولاسيما قرب معمل الغاز الذي استعادته قوات المعارضة، بعد سيطرة النظام عليه يوم السبت الماضي”.

يذكر أن قوات الأسد صعدت من قصفها على الغوطة الشرقية خلال أيلول الجاري، مخلفة العديد من المجازر إذ أسفرت عن 150 شهيدًا في دوما منذ بداية أيلول، بحسب مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، بينما سقط 10 شهداء جراء  6  غارات استهدفت في بلدة حمورية اليوم الإثنين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة