فرنسا تعلق على “انتهاكات” النظام في إدلب
قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن بلادها “قلقة للغاية” من هجوم قوات النظام السوري على إدلب، واستهدافها للمدنيين هناك.
وفي بيان أصدرته الخارجية اليوم، الأربعاء 10 كانون الثاني، دعت فيه جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق “تخفيف التوتر” الذي تم التوصل إليه في محادثات “أستانة”، واصفة ما يجري بأنه “انتهاك للقانون الدولي”.
وتابعت “تدين فرنسا القصف المكثف الذي نفذه سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد وحلفاؤه في منطقة إدلب، في الأيام الأخيرة، لا سيما تلك التي استهدفت السكان المدنيين وعددًا من المستشفيات“.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب، المعقل الأكبر للمعارضة السورية، لحملة قصف جوية، تترافق مع عمليات عسكرية على الأرض من قبل قوات الأسد.
وتتبع قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة، مستعينة بغارات الطيران الحربي الروسي بشكل يومي على الخطوط الأولى للاشتباكات، ما خلف نزوح الآلاف من المنطقة.
وكانت الخارجية التركية استدعت السفير الروسي، أليكسي يرخوف، والإيراني، محمد إبراهيم طاهريان فرد، إلى مقر الوزارة للتعبير عن انزعاجها من انتهاكات النظام لمناطق “تخفيف التوتر”.
وتعتبر تركيا استهداف قوات الأسد لمدن إدلب انتهاكًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي رعته أنقرة مع موسكو وطهران في محادثات أستانة.
وسبق أن عبرت الخارجية الفرنسية عن “غضبها” من تصعيد النظام في الغوطة الشرقية، إذ أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، أن 85 مدنيًا قتلوا في المنطقة منذ 31 كانون الأول الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :