نازحو مخيم “طويحينة” بريف الطبقة يناشدون لإنقاذهم
ناشد نازحون سوريون في مخيم “طويحينة” الواقع شرقي مدينة الطبقة المنظمات الإنسانية والإغاثية لإنقاذهم من تردي الوضع الإنساني داخل المخيم.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في الحسكة اليوم، الأربعاء 10 كانون الثاني، أن أهالي المخيم يعانون من أوضاعٍ إنسانية “مأساوية” في ظل دخول فصل الشتاء وهطول الأمطار.
وتعمل في المنطقة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي سيطرت على مدينة الطبقة وسد الفرات المحاذي لها، في أيار الماضي، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” دامت أشهر.
وأعلنت “قسد” يومها أنها ستسلم إدارة المدينة وريفها إلى مجلس مدني، لإدارة الأمور إلى جانب “قوى الأمن الداخلي” التابعة لها، بعد تأمين المدينة بشكل كامل من الألغام ومخلفات العمليات.
وأضافت المراسلة أن بعض القاطنين في المخيم لا يملكون الخيم وهم يفترشون الأراضي، في ظل الإهمال الذي يعانونه من قبل المنظمات الإنسانية والاغاثية.
وتابعت بأن منظمة “التدخل المبكر” الإنسانية العاملة في الشمال السوري، تعمل حاليًا على دراسة يتم من خلالها نقل المخيم إلى منطقة أخرى، لأن المكان الحالي غير صالح للسكن، خصوصًا بعد تردي الوضع الإنساني.
وعلمت عنب بلدي من مصادر أهلية في المخيم أن القاطنين داخله لجأوا إلى قطع الأشجار من الغابة الحراجية المجاورة، وجمع مواد البلاستيك ليحصلوا على قليل من الدفء.
وأنشئ المخيم قبل حوالي العام لاستقبال النازحين السوريين من المناطق التي شهدت معارك بين تنظيم “الدولة” من جهة وقوات الأسد و”قسد” من جهة أخرى.
ويقدر عدد النازحين القاطنين في هذا المخيم بـ 15 ألف نازح، قدموا إليه من مناطق مختلفة شرقي سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :