مسرح دمشق في تونس.. الحرب والسياسة يتصدران العروض
تشارك ثلاثة مسرحيات سورية في الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي الذي يقام هذا العام في تونس.
وينطلق المهرجان اليوم، الأربعاء 10 كانون الثاني، برعاية “الهيئة العربية للمسرح”، وسيتضمن 25 عرضًا بمشاركة 600 من الشخصيات المرتبطة بالأعمال وفنانين ونقاد مسرحيين.
المهرجان الذي يحمل اسم “لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية”، سيتضمن عرضًا لمسرحية “اختطاف” لمخرجها السوري، أيمن زيدان، المقتبسة عن مسرحية “الأبواق والتوت البري” للكاتب الإيطالي داريو فو، وتتحدث عن الاختلاف مع الأنظمة السياسية والرقابة والجهات الدينية.
لكن مسرحية زيدان عرضت لمدة تقترب من شهر، الصيف الماضي، على مسرح “الحمراء” في دمشق، بموافقة من النظام، إذ حملت تأكيدًا على فكرة “المنظمات الإرهابية” ودورها في التأثير على الناس، وهو وما يسعى النظام لترويجه منذ انطلاق الثورة السورية.
وعُرف أيمن زيدان بتأكيده المستمر على تأييد النظام السوري، وكانت تصريحاته حول “الكيماوي” أحدثت جدلًا كبيرًا في الأوساط السورية، واتهم بتحريضه على العنف.
إلى جانب مسرحية زيدان تشارك مسرحية “حضرة حرة” للمخرج السوري محمد يبان.
أما ضمن مسابقة المهرجان فتنافس مسرحية “هنّ” للسورية آنا عكاشة 11 عملًا عربيًا على الجائزة الكبرى.
وتناقش “هنّ” الآثار السلبية للحرب على النساء، وكيف تعاملت نساء سوريا مع ذهاب أزواجهن وأبنائهن إلى ميادين القتال.
ولم يتضمن المهرجان أي مسرحيات سوريا لمسرحيين معارضين.
وتميل الحكومة التونسية في مواقفها السياسي للنظام السوري، وتخوض محاولات تقارب عدة في ظل الحديث عن عودة للعلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين تونس وسوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :