كشفت دراسة حديثة عن نوع من التمارين الرياضية يحمي عضلة القلب من الأمراض، ويساعد المصابين بمرض القلب بعكس الآثار السلبية لمرضهم.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، أن هذه التمارين الرياضية يبقى لها أثرها الإيجابي حتى بعد حياة طويلة من الخمول.
وبحسب الباحثين الذين أنجزوا الدراسة، فإن المواظبة على التمارين الرياضية من أربع إلى خمس أيام في الأسبوع، كفيل بضمان عقود من الاستقرار الصحي.
وكان القائمون على الدراسة المنشورة في مجلة “سيركولاتيون”، طلبوا من فريق تتراوح أعمار أعضائه بين 45 إلى 64 سنة، وليس لهم تاريخ في ممارسة الرياضة، أن يمارسوا التمارين أربع أو خمس مرات أسبوعيًا، ولمدة سنتين.
وانقسم الفريق إلى مجموعتين، واحدة مارست تمارين اليوغا ورفع الأثقال، والثانية مارست تمارين المشي والسباحة وقيادة الدراجة، في حين راقب الباحثون قلوبهم.
واتضح من النتائج أن المجموعة الأولى لم تحرز أي تقدم صحي، فيما أصبحت قلوب المجموعة الثانية أكثر صحة.
الأشخاص الذين مارسوا تمارين تتعلق بالسباحة والمشي وركوب الدراجة، تحسنت عضلة القلب لديهم بنسبة 25%، فيما تحسن التقاط الرئة لديهم للأوكسجين من الهواء بنسبة 18% أثناء ممارسة الرياضة.
وكانت دراسات سابقة قدر كزت على أهمية اتباع أساليب صحية من حيث الغذاء، والرياضة والعلاقات الاجتماعية والخروج من المنزل، في حماية كبار السن من بعض مخاطر الأمراض.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تحدثت دراسة أمريكية جديدة عن ارتفاع احتمال نجاة مرضى القلب المتزوجين، مقارنة بغيرهم من غير المتزوجين والأرامل والمطلقين.