قتل مدنيون وعسكريون وأسر آخرون في هجوم لفصيل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة”، على مواقع فصائل المعارضة في ريف درعا الغربي، منتصف ليل أمس الثلاثاء.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 10 كانون الثاني، إن “جيش خالد” أسر خلال هجومه على قريتي الجبيلية والبكار عددًا من مقاتلي فصائل المعارضة بالإضافة إلى مدنيين.
وأضافت المصادر أن عدد الأسرى يتجاوز العشرة دون تفاصيل حول مصيرهم حتى الآن، إلى جانب سقوط خمسة قتلى من “الجيش الحر” وضحايا مدنيين لم تتبين حصيلتهم حتى الآن.
وقال مراسل عنب بلدي صباح اليوم إن طائرات إسرائيليلة بدون طيار أفشلت هجومًا لـ “الجيش” على مواقع فصائل المعارضة في ريف درعا الغربي.
وأضاف أن الفصيل الجهادي هاجم قبل منتصف الليل مواقع لفصائل المعارضة في قريتي الجبيلية والبكار غربي درعا، وتقدم في قرية الجبيلية.
وبحسب المصادر سيطر “جيش خالد” على عدد من السيارات والأسلحة والذخائر قبل انسحابه.
واعتاد “جيش خالد” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا، كما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.
وكانت فصائل من “الجيش الحر” أمهلت عناصر “الجيش” شهرًا للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءًا من 30 كانون الأول 2017.
وبحسب المراسل استمرت سيطرة “جيش خالد” قرابة ساعتين قبل أن يبدأ بالانسحاب من المواقع التي تقدم لها إلى مواقعه القديمة، وتدخل فصائل “الجيش الحر” إلى المنطقة وتمشطها.
وسيطر الفصيل “الجهادي” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
–