أعلنت ألوية صقور الشام اليوم الاثنين، حملةً عسكرية ضد مقرات جيش الشام بقيادة راشد طكو في ريف إدلب، بعد رفض الأخير قضاء المحكمة المستقلة، التي اتفق الطرفان على تحكيمهافي مسألة استرداد الصقور لسلاحٍ ثقيل بحوزة جيش الشام.
وبحسب بيان لصقور الشام، المنضوية تحت راية الجبهة الإسلامية، فقد داهم مقاتلوها “مقرات راشد طكو في كل من النيرب وقميناس لتنفيذ الحكم الصادر من المحكمة واسترداد حقوقها”، وأضاف البيان “رغم تنبيهه بالأمر تحصن في مقراته وبدأ بإطلاق النار على عناصر صقور الشام”.
وكان طكو رفض إعادة الأسلحة التي بحوزته إلى صقور الشام بعد انشقاقه عنها، رغم أن ميثاق الألوية يقرّ بإعادتها، مطالبًا بالتحاكم إلى محكمة مستقلة.
ويوم 17 أيلول الجاري قضت المحكمة المتوافق عليها من الطرفين، وأعضاؤها الشيخ حسن دغيم والشيخ يعقوب العمر، بأن يحتفظ طكو بالسلاح الفردي والمتوسط، على أن تسترد الصقور دبابتين “T72” وعربة “BMP” إضافة إلى سيارتين بيك آب، كما تضمن قرار المحكمة تعويض راشد طكو بمبلغ 2 مليون ونصف، ثمن ذخيرة.
لكن طكو رفض القرار “جملةً وتفصيلًا” بحسب بيان الصقور، ولم “يلتزم بتنفيذه مع انه صدر قبل ستة أيام ومع تدخل اهل الصلح لإقناعه”.
وأوضح أحمد عاصي مدير مكتب صقور الشام الإعلامي لعنب بلدي أن “الحملة مستمرة حتى تنفيذ الحكم”، مؤكدًا أن ذلك “لن يؤثر على الجبهات التي يشغلها مقاتلو صقور الشام”.
وردّ عاصي عن احتمال تطور الاشتباكات بين الطرفين “إذا كل واحد يملك دبابة وما شابه يفتح جبهة ويسلب حقوق الناس، فعلى الدنيا السلام… إنما نريد تنفيذ قرار المحكمة”.