النظام يعيد فتح المعبر الوحيد لحي القدم جنوبي دمشق

  • 2018/01/10
  • 2:00 م

مظاهرات في جنوب دمشق رفضًا لاتفاق المدن الخمس - 12 نيسان 2017 (ربيع ثورة)

أعاد النظام السوري فتح المعبر الوحيد لحي القدم الخاضع لسيطرة المعارضة السورية مع العاصمة دمشق، بعد حوالي ثمانية أيام من إغلاقه على خلفية حملة قامت بها فصائل المعارضة على أعضاء من “لجنة المصالحة” في بلدة ببيلا.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأربعاء 10 كانون الثاني، أن النظام السوري فتح حاجز ببيلا للخروج والدخول إلى دمشق، إثر هجوم قام به فصيل “جيش الإسلام” على بلدة ببيلا واعتقال أعضاء من لجنة المصالحة في المنطقة.

وأكدت مصادر إعلامية من جنوب دمشق لعنب بلدي إعادة فتح حاجز ببيلا- سيدي مقداد، مشيرةً إلى أن العملية جاءت بشكل “مفاجئ”.

وكان النظام السوري أغلق المعبر، في 31 تشرين الأول 2017 الماضي، على خلفية الذخيرة التي ضبطها حينها على حاجز “تاون سنتر”.

ويقع المعبر في منطقة البوابة الفاصلة بين حي الميدان ومناطق “المصالحة” في القدم.

وشهدت بلدة ببيلا في الأيام الماضية عملية “أمنية”، استهدفت مجموعة تسمى بـ “المكتب الأمني للبلدة” وتتبع للشيخ أنس الطويل عراب المصالحة في بلدات: يلدا وببيلا وبيت سحم.

وتسيطر المعارضة على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم والقدم، وتعيش هدنة منذ سنوات، وكانت انضمت إلى اتفاق “تخفيف التوتر”، في تشرين الأول الماضي، بعد دخول الجانب المصري كطرف راع.

وتنتشر في جنوب دمشق مجموعة من الفصائل المعارضة، أبرزها “جيش الإسلام”، “جيش الأبابيل”، “ألوية الفرقان”، “ألوية سيف الشام”، و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا