تسعى بعض الشركات المهتمة بتصنيع سيارات ذاتية القيادة، إلى تزويد الأسواق بسيارات قادرة على قراءة أفكار السائق، لضمان مستقبل أكثر أمانًا للطرقات المرورية.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمه عنب بلدي، فإن شركة نيسان تسعى لتطوير سيارة قادرة على توقع أفعال السائق، وتنفيذها خلال نصف ثانية فقط.
وقد تشكل هذه المسافة الزمنية القصيرة جدًا، الفرق بين الحياة والموت في الحوادث المفاجئة، التي تجري على الطرقات.
ويرتدي السائق في سيارات “B2V” خوذة قادرة على نقل الإشارات من الدماغ، إلى أنظمة التحكم بالسرعة وحركة المقود والفرملة في السيارة.
وتستجيب السيارة للأوامر المنقولة لها بسرعة تفوق قدرة السائق نفسه، وهذه التقنية هي الأولى من نوعها في العالم، وسيتم الكشف عنها خلال الشهر الجاري، كانون الثاني 2018، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويسعى بعض المصممين إلى تطوير سيارات ذاتية القيادة تمامًا، في حين يرى فريق آخر أنه يجب الحفاظ على متعة القيادة، بينما تشكل سيارة نيسان الجديدة، مزجًا بين الرأيين، بحيث تحافظ على المتعة وتزيد من نسبة السلامة على الطرقات.
وتعد إصابات حوادث المرور السبب الأول لوفاة الأشخاص بين 15 إلى 29 عامًا، وفق منظمة الصحة العالمية.
وفي حال الفشل باتخاذ إجراءات مستدامة لحل هذه المشكلة، فإن حوادث المرور ستكون السبب الرئيسي السابع للوفاة بحلول عام 2030.