أعلنت جمهورية إنغوشيا استعدادها لتزويد سوريا بما لديها من خبرات عسكرية، بما فيها التعامل مع “المسلحين”.
وأوضح رئيس جمهورية إنغوشيا الروسية، يونس بك يفكوروف، الثلاثاء 9 كانون الثاني، أن الجمهورية مستعدة لتزويد سوريا بما لديها من خبرات في عملية إعادة تأهيل “مسلحين سابقين” إلى الحياة السلمية، بحسب “RT”.
وأشاد يفكوروف بخبرة جمهوريات إنغوشيا وشمال القوقاز العسكرية والتي وصفها بـ “الهائلة”، موضحًا استعداد جمهوريته لتقاسم هذه الخبرات مع سوريا.
وأثناء حديث يفكوروف لوكالة “نوفوستي” الروسية أوضح أنه سبق أن ناقش الموضوع مع السفير السوري لدى موسكو، رياض حداد.
كما أن الخبرة “الواسعة” التي تراكمت لدى اللجنة الوطنية الروسية لـ “مكافحة الإرهاب”، بحسب يفكوروف، يمكن إشراكها في سوريا من خلال إيفاد الخبراء من إنغوشيا إلى سوريا.
وسبق أن قامت جمهورية إنغوشيا بإعادة تأهيل لعدد من “الإرهابيين”، كانوا من المنتسبين إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” وعادوا من سوريا إلى إنغوشيا.
وقدّر يفكروف، في شباط 2016، أعداد المقاتلين من إنغوشيا إلى جانب “التنظيمات الإرهابية” في سوريا بحوالي 20 شخصًا.
كذلك دعا يفكوروف الخبراء السوريين للقدوم إلى إنغوشيا لمشاهدة إنجازات الجمهورية ويقتنعوا بضرورة مواصلة العمل وعدم اليأس.
وتقع جمهورية إنغوشيا في منطقة شمال القوقاز التابعة لروسيا، وتتمتع باستقلال ذاتي، وسبق أن أعلن رئيس جمهوريتها، في شباط 2017، إرسال كتيبة عسكرية من إنغوشيا إلى سوريا للمشاركة في ضمان أمن القوات الجوية الروسية.
وبدأت روسيا، في 30 أيلول 2015، عملية عسكرية لدعم النظام السوري في القضاء على “المعارضة المسلحة”.
وأوعز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى قاعدة حميميم، في 11 كانون الأول الماضي، بالبدء بعودة جزء من القوة العسكرية الروسية والإبقاء على قاعدتي “حميميم وطرطوس” في سوريا.