دعا البابا فرنسيس إلى مبادارت سلام في البلاد التي تشهد نزاعات منذ سنوات عدة، وخص بالذكر سوريا والعراق واليمن.
وخلال استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي، الثلاثاء 9 كانون الثاني، ألقى البابا خطابًا ركز خلاله على أوضاع المستضعفين حول العالم، كما تطرق إلى أوضاع اللاجئين السوريين داعيًا إلى التعاطف معهم.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية “آكي” عن البابا فرنسيس دعوته إلى ضرورة عودة اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة لسوريا، وبشكل خاص الأردن ولبنان وتركيا، مشيرًا إلى أن على المجتمع الدولي السعي لخلق الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين.
وقال إن “ما قامت به هذه البلدان والجهود التي بذلتها في أوضاع صعبة كهذه، يستحق تقدير المجتمع الدولي بأسره ودعمه”.
وسبق أن دعا البابا فرنسيس دول وشعوب العالم إلى إبداء تعاطف أكبر مع اللاجئين في كل مكان، والشعور بمعاناتهم.
وفي عظته خلال احتفالية ليلة الميلاد، الأحد 24 كانون الأول، قال بابا الفاتيكان إن “العديد من اللاجئين أجبروا على مغادرة منازلهم بسبب قادة لا يرون أي مشكلة في إراقة دماء الأبرياء”.
ويشكل اللاجئون السوريون أكبر عدد لاجئين في العالم، بلغ 5.5 ملايين سوري، نحو 825 ألفًا منهم سُجّلوا عام 2016، حسب إحصائيات الأمم المتحدة، وسط تحذيرات من سوء أوضاعهم المعيشية خاصة في المخيمات.
وختم بابا الفاتيكان حديثه بالقول إنه “من الضروري في هذا السياق حماية الأقليات الدينية، ومن بينها المسيحية التي يساهم أبناؤها منذ قرون وبنشاط، في تاريخ سوريا”.