أعلن زعيم حزب “الحركة القومية” التركي المعارض، دولت بهجة لي، دعمه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في انتخابات عام 2019.
وفي اجتماع مع وسائل الإعلام التركية أمس، الاثنين 8 كانون الثاني، أكد بهجة لي اتخاذ حزبه قرارًا بعدم تقديم أي مرشح رئاسي لخوض الانتخابات العام القادم، وأنهم سيدعمون أردوغان في هذه الانتخابات، كما حدث بالتجمع المليوني للأحزاب السياسية التركية، والذي نُظم عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 تموز 2016.
وقال الزعيم المعارض، “سنتحرك في 3 تشرين الثاني 2019 واضعين نصب أعيننا مستقبل تركيا ووحدتها وقوتها، وما يحيط بها من نيران وفوضى يراد لها أن تنتقل للداخل التركي”.
وأكد زعيم حزب “الحركة القومية” استعداده لبحث الرؤية السياسية المستقبلية، ومسألة تشكيل تحالف مع أردوغان.
ولكنه حذر في الوقت نفسه من أن يفهم دعمه لحزب العدالة والتنمية، بأنه إعادة للحكومات الائتلافية التي شهدتها تركيا في السابق.
وأشار إلى أن حزبه سيدخل الانتخابات البرلمانية العام القادم، سواء من خلال تحالف مع حزب “العدالة والتنمية” في حال التفاقهم، أو وحيدًا.
ونفى خوف حزبه من عدم بلوغ العتبة البرلمانية المتمثلة بالحصول على 10% من الأصوات.
وعقب تصريح بهجة لي، وجه أردوغان دعوة له من أجل التشاور حول الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد في 2019.
وسيصوت الأتراك عام 2019 في انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان صرح العام الماضي أن الانتخابات الرئاسية والمحلية والعامة التي ستجري في تركيا عام 2019 ستحدد مستقبل البلاد لنصف قرن مقبل.
وفي كلمة له خلال اجتماع لحزبه “العدالة والتنمية” في أيلول الماضي، دعا أردوغان زملاءه إلى الاستعداد من أجل الانتخابات لعام 2019، بشكل يحقق فيها الحزب الغالبية البرلمانية ويفوز بالانتخابات الرئاسية.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تخوض أهم امتحان في تاريخها على مستوى كل المجالات بدءًا من الأمن وصولًا إلى الاقتصاد.