عرض النظام السوري على البرازيل التعاون الاقتصادي، وطلب إعادة العلاقات الدبلوماسية ملمحًا لإشراكها في إعادة الإعمار في سوريا.
ونقلت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، أن العرض جاء خلال اجتماعات جمعت وفدًا من البرلمان البرازيلي ومجلس إدارة غرفة تجارة دمشق في العاصمة السورية، خلال الأيام الماضية.
وقال رئيس مجلس غرفة تجارة دمشق، غسان القلاع، إن من أول خطوة هي إعادة البرازيل تفعيل علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا.
وأضاف القلاع أن على الحكومة البرازيلية بذل الجهود الحثيثة في رفع العقوبات عن سوريا، عبر المنصات الدولية وفتح آفاق التعاون في جميع المجالات.
وختم المسؤول السوري اجتماعه بفتح المجال واسعًا لمساهمة البرازيل في إعادة إعمار سوريا.
بدوره عبر رئيس الوفد البرلماني البرازيلي، أرلنيدو شيناليا، عن “حماسة” بلاده لإعادة الزخم إلى العلاقات بين البلدين على الصعد كافةُ، وخاصةً تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وفي سياق متصل مطلع تشرين الثاني الماضي، بحث وزير الصحة في حكومة النظام، نزار يازجي، إمكانية تعزيز التعاون الصحي بين سوريا والبرازيل لا سيما في مجالات الدواء والتجهيزات الطبية.
وسعى النظام السوري في الأشهر الماضية إلى دعوة المستثمرين الأجانب للاستثمار في سوريا، وذلك على غرار ما قامت به شركات إيرانية وروسية وصينية وهندية.
كما اقترح أعضاء غرفة تجارة دمشق على الوفد البرازيلي، تسيير رحلات جوية وتفعيل دور الغرفة التجارية العربية البرازيلية وجذب وحماية الاستثمارات المشتركة.