صحيفة: روسيا تتهم “أحرار الشام” بمهاجمة حميميم

طائرة بدون طيار نشرتها وسائل إعلام روسية وقالت إنها استهدفت قاعدة حميميم - 8 كانون الثاني 2018 (وزارة الدفاع الروسية)

camera iconطائرة بدون طيار نشرتها وسائل إعلام روسية وقالت إنها استهدفت قاعدة حميميم - 8 كانون الثاني 2018 (وزارة الدفاع الروسية)

tag icon ع ع ع

اتهمت روسيا حركة “أحرار الشام الإسلامية” بالوقوف وراء القصف الأخير الذي طال قاعدة حميميم في ريف اللاذقية، وتضررت إثره ست طائرات حربية، بحسب ما ذكرت صحيفة روسية.

وذكرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، أن “أحرار الشام” تقف خلف الهجوم بالدرونات على القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن العسكريين الروس تمكنوا من فك تشفير معطيات الدرونات التي تمت السيطرة عليها وإسقاطها سالمة.

وتواصلت عنب بلدي مع “أحرار الشام” للوقوف على موقفها من الاتهامات الموجهة، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

واعترفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، باستهداف طائرات من دون طيار قاعدة حميميم العسكرية في الساحل السوري.

وقالت إنه “تم إحباط محاولة هجوم إرهابيين، باستخدام طائرات من دون طيار، على قاعدة حميميم ونقطة دعم القوات البحرية الروسية في طرطوس ليلة السبت الماضي”.

ووفق ما تم الإعلان عنه، فإن الهجوم لم يسفر عن سقوط أي خسائر بشرية أو مادية في المنشآت العسكرية الروسية.

وذكرت الصحيفة أنه لم يعلن أي طرف حتى الآن مسؤوليته عن الهجوم.

لكن بعد دراسة الدرونات وصل الخبراء العسكريون إلى استنتاج يفيد بأنه تم استخدام صواعق أجنبية الصنع خلال تحضير العبوات المتفجرة المركبة على الدرونات.

وأشارت إلى أنه تم استخدام درونات شبيهة خلال الهجوم على قاعدة حميميم، في 31 كانون الأول الماضي.

وكانت الصحيفة ذاتها نقلت، الأسبوع الماضي، عن مصدرين، قولهما إن سبع طائرات روسية دمرت، إثر استهدافها من قبل المعارضة السورية داخل قاعدة حميميم، في 31 كانون الأول 2017.

إلا أن وزارة الدفاع الروسية نفت ما نشرته وسائل إعلام حول تدمير الطائرات في القاعدة، مشيرة إلى أن عسكريين روسيين اثنين قتلوا في قصف حميميم بقذائف الهاون، والتي صدرت عن مسلحين متنقلين، في 31 كانون الأول الماضي.

ولم تتبن المعارضة أو أي جهة قريبة من محافظة اللاذقية أي عملية، حتى ساعة إعداد التقرير.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة