تسجيل صوتي يكشف تفاصيل اعتقال الأمراء السعوديين
كشف تسجيل صوتي لأمير سعودي ما حدث ليلة اعتقال الأمراء الـ 11 عند القصر الملكي، في الرياض.
وأعلن موقع “بلومبرغ” الإخباري الأمريكي، في تقرير نشره، استنادًا إلى التسجيل، أمس الإثنين 8 كانون الثاني، أسماء بعض الأمراء الذين اعتقلوا أثناء تجمهرهم أمام القصر الملكي السعودي، وأن بينهم كبار رجال الأعمال السعوديين.
وذكر التقرير أن أحد أفراد الأسرة الحاكمة نشر مقطعًا صوتيًا، للأمير عبد الله بن سعود بن محمد آل سعود، قال الموقع إنه تأكد من صحته، بعرضه على اختصاصيين، يشير إلى التهم الموجهة إلى الأمراء المعتقلين “مزيفة تمامًا”، و”لا يمكن تصديقها”.
بينما لم يعلق الديوان الملكي السعودي على صحة هذا التسجيل، أو المعلومات الواردة في التقرير.
ويشغل الأمير عبد الله بن سعود بن محمد بن عبد العزيز آل سعود منصب رئيس الدائرة السياحية في غرفة التجارة السعودية.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت الأسبوع الماضي 11 أميرًا، بتهمة التجمهر أمام القصر الملكي، احتجاجًا على قرار الحكومة التوقف عن دفع فواتير الخدمات لهم.
ويتساءل الأمير عبد الله بن سعود في التسجيل، عن كيفية أن يكون لدى هؤلاء الأمراء مشكلة مع دفع فواتير الكهرباء، والماء، وهم من كبار رجال الأعمال المعروفين بثرائهم، و”تربوا على محبة الملك”.
وورد في تقرير “بلومبرغ” أن نجلي الملياردير، سلطان بن محمد الكبير، مالك شركة ألبان “المراعي” السعودية، نايف بن سلطان، وسعود بن سلطان، بالإضافة إلى الأمير نايف، عضو مجلس إدارة شركة “المراعي”، ورئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية “زين”، هم من بين الأمراء المحتجزين.
ويقول الأمير عبد الله في التسجيل إن “الأمراء المحتجزين تم اصطحابهم مع أحد أقاربهم، إلى مبنى محافظة الرياض، بعدما تلقوا استدعاءات للتحقيق”.
وأضاف أن الحراس منعوهم من الدخول بطريقة “استفزازية”، ما دفع بعض الأمراء إلى التناوش مع الحراس، ثم ألقي القبض عليهم.
وأضاف التقرير أن الأمير عبد الله بن سعود أثنى في نهاية التسجيل على قيادة ولي العهد، محمد بن سلمان، وانتقد محاولات البعض لخلق الانقسام داخل الأسرة الحاكمة.
وهذه المرة الثانية التي تعتقل فيها السلطات السعودية أمراء من الأسرة الحاكمة، بعد أن احتجز عدد منهم، في شهر تشرين الثاني الماضي، وكان أبرزهم الوليد بن طلال، بحجة مكافحة الفساد.
وقالت النيابة العامة إن الأمراء تمت إحالتهم إلى سجن “الحائر”، في انتظار المحاكمة، وسط مخاوف على مصيرهم بسبب سمعة السجن السيئة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :