قصف جوي يوقع ضحايا في أبو الظهور شرقي إدلب

نازحون من ريف حماة الشرقي إلى الحدود السورية التركية - كانون الثاني 2018 (afp عمر حاج قدور)

camera iconنازحون من ريف حماة الشرقي إلى الحدود السورية التركية - كانون الثاني 2018 (afp عمر حاج قدور)

tag icon ع ع ع

قتل مدنيون وجرح آخرون جراء قصف جوي من قبل الطيران الروسي والتابع للنظام السوري على قرية أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، أن ثمانية مدنيين قتلوا بينهم أطفال جراء القصف الجوي المكثف الذي يطال قرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وأوضح أن الحصيلة تركزت في قرية أبو الظهور التي تحاول قوات الأسد اقتحامها، وسط صعوبة من وصول فرق “الدفاع المدني” إلىى المنطقة لإخلاء الجرحى وإخراج العالقين تحت الأنقاض.

وبدأ الطيران الروسي حملة غارات مكثفة على قرى وبلدات الريف الشرقي لإدلب، بالتزامن مع تقدم قوات الأسد في المنطقة، ووصولها إلى مشارف مطار أبو الظهور العسكرية.

وتشهد المنطقة حركة نزوح كبيرة إلى جانب قرى ريف حلب الجنوبي بينها جبل الحص وتل الضمان، وسط تخوف كبير من الأهالي من تقدم قوات الأسد السريع، ومحاولته حصار المنطقة بالكامل.

وفي تقرير للأمم المتحدة، مطلع كانون الثاني الجاري، حذرت من الوضع الإنساني الذي يلحق بالمدنيين في ريفي إدلب وحماة، الناتج عن قصف قوات الأسد وحلفائه للمنطقة.

وقالت إن الأعمال القتالية والقصف في المنطقة أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، إضافةً لحالة نزوح “كبيرة” بين الأهالي وتدمير المرافق الحيوية.

بينما أوضح “الهلال الأحمر التركي” أن حوالي خمسة آلاف عائلة أجبروا على ترك منازلهم، في المنطقة واتجهوا نحو الشمال، بسبب تعرض بلداتهم للقصف.

ودعت الأمم المتحدة في تقريرها جميع أطراف الصراع في سوريا، إلى التوقف عن استهداف الهياكل الأساسية المدنية الضرورية للمدنيين، واحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان.

وقالت إنها تقوم بالتعاون مع شركائها عبر الحدود مع تركيا لتنسيق الاستجابة الإنسانية للمدنيين في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة