أردوغان: “درع الفرات” ستستكمل في عفرين ومنبج
جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساعي تركيا باستكمال عملياتها العسكرية في كل من عفرين غربي حلب، ومنبج شرقي المحافظة.
وقال أردوغان خلال كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، إن عملية “درع الفرات” التي بدأتها تركيا عام 2016، ستستكمل في كل من عفرين ومنبج السوريتين.
ولم يحدد الرئيس التركي وقتًا لبدء العملية العسكرية، التي دعمت أنقرة فيها فصائل “الجيش الحر” بدءًا من آب 2016، والتي سيطرت على مساحات واسعة وطردت تنظيم “الدولة الإسلامية”، من الريفين الشمالي والشرقي لحلب.
وهددت تركيا أكثر من مرة بشن عملية عسكرية على عفرين.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، نهاية العام الماضي، إن أنقرة “ستعمل على تطهير مدينة عفرين، من عناصر (YPG) الذراع السوري لمنظمة (PKK) الإرهابية”.
ولفت الرئيس التركي اليوم، إلى أن “مشروع الانفصاليين على حدودنا مع سوريا باء بالفشل”.
وتواصلت عنب بلدي مع مصادر عسكرية شمالي حلب، للوقوف على إمكانية مشاركتها في العمليات، وقالت إنها لم تتلق أي معلومات بهذا الخصوص.
وعزل الجيش التركي عسكريًا منطقة عفرين التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، عن مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، منتصف تشرين الأول الماضي.
وبحسب حديث سابق لعنب بلدي، مع المستشار العسكري في “الجيش الحر”، إبراهيم الإدلبي، فإن الجيش التركي ينتشر في أربع نقاط.
وأكد أن “مجرد الانتشار ضمن النقاط في دارة عزة وقلعة سمعان وجبل الشيخ بركات، جعل من الطريق نحو المحور الشمالي السوري مرصود ناريًا، إضافة إلى نقطة عسكرية قرب منطقة عقربات المجاورية لجنديرس، ما سمح برصد الطرق الرئيسية التي يمكن أن تتقدم منها الوحدات الكردية”.
وكانت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، أعلنت عن تشكيل “الجيش الوطني”، في 30 كانون الأول الماضي، تطبيقًا للاتفاق الذي وقعت عليه فصائل “الجيش الحر” في وقت سابق.
وينبثق عن “الجيش الوطني” ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :