أغار سلاح الجو الإسرائيلي على موقع عسكري في مدينة القطيفة بريف دمشق.
وأعلنت “القيادة العامة” لجيش النظام أن قواتها الدفاعية تصدت لهجوم صاروخي إسرائيلي فجر اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، على مواقع عسكرية بمنطقة القطيفة بريف دمشق، بحسب “سانا”.
وأصدر جيش النظام بيانًا جاء فيه أن “طيران العدو الصهيوني قام عند الساعة 2:40 فجراليوم، بإطلاق عدة صورايخ من الأراضي اللبنانية، باتجاه منطقة القطيفة بريف دمشق، وتصدت لها وسائط دفاعنا الجوي، وأصابت أحدها”.
ثم تكرر القصف في الساعة 3:04، بإطلاق صاروخين أرض أرض، من أراضي الجولان.
وعاود سلاح الجو الإسرائيلي القصف عند الساعة 4:15، بإطلاق 4 صواريخ من منطقة طبريا، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف البيان أن دفاعات جيش النظام “تصدت لكل هذه الغارات، ودمرت صاروخًا، بينما سقطت بقية الصواريخ على أحد المواقع العسكرية مسببة أضرارًا مادية”.
ولم يصدر أي تعقيب من الجانب الإسرائيلي، لتأكيد أو نفي هذه الأنباء.
وحمّل البيان إسرائيل تبعات هذه الهجمة، وأكد على استمرارها في دعم “التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف أن إسرائيل أقدمت على هذا التصرف، “لرفع معنوياتها المنهارة بعد الضربات الموجعة التي يتلقونها في حرستا”، وأنها رد على “انتصارات” جيش النظام في إدلب.
وهذه المرة الثانية التي تتعرض فيها مواقع عسكرية لجيش النظام في القطيفة للقصف، عندما قصفت إسرائيل مستودعات أسلحة تابعة للفرقة الثالثة، في شهر شباط 2017، وأدى إلى انفجارات ضخمة، واحتراق آليات تابعة لـ “حزب الله”.
وتأتي الغارات الإسرائيلية، بعد خمسة أيام على نشوب حريق كبير وسماع صوت انفجارات فوق قاسيون بدمشق، وعزا إعلام النظام هذه الانفجارات، إلى خلل فني في أحد مرابض المدفعية أدى إلى احتراقه.
وكانت آخر غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية سورية في الخامس من كانون الأول الماضي، عندما استهدف الطيران الإسرائيلي مركز البحوث العلمية في جمرايا قرب دمشق.
فيما يستمر طيران النظام، بدعم من الطيران الروسي، بقصف ريف إدلب، موقعًا عشرات القتلى، بينهم نساء وأطفال، في كل من جرجناز وسراقب، وأبو الظهور، كما ألقى العديد من البراميل المتفجرة على قرية بابيلا، وخان السبل.
–