غوطة دمشق تعيش القصف لليوم الثاني عشر

  • 2018/01/09
  • 1:56 م
جريح نتيجة القصف الجوي على بلدة مديرا - 8 كانون الثاني (عنب بلدي)

جريح نتيجة القصف الجوي على بلدة مديرا - 8 كانون الثاني (عنب بلدي)

تعيش الغوطة الشرقية حالة من “الرعب والترقب” نتيجة استمرار القصف الجوي والمدفعي عليها، والمستمر لليوم الثاني عشر على التوالي منذ بداية هجوم المعارضة على مواقع للنظام في إدارة المركبات وأحياء واقعة تحت سيطرته بحرستا، في 29 كانون الأول الماضي.

قال مراسل عنب بلدي اليوم، 9 كانون الثاني 2018، إن القصف لم يهدأ على المناطق السكانية على الرغم من ابتعاد جبهة القتال عنها، وأضاف المراسل أن عشرات الضحايا والمصابين يتوافدون يوميًا إلى النقاط الطبية جراء الاستهداف المستمر.

بينما ذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن قذيفتي هاون استهدفتا منطقة باب توما في العاصمة دمشق، مصدرهما مناطق المعارضة.

وبلغت حصيلة الغارات الجوية حتى لحظة إعداد الخبر اليوم، تسع غارات، توزعت على سقبا وحرستا وعربين.

وقال “مركز الغوطة الإعلامي” إن قتيلين وأحد عشر جريحًا سقطوا نتيجة القصف الجوي على مدينة سقبا.

وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال جثة من تحت الأنقاض في حرستا تعود لمدني.

وبحسب ناشطين بلغت حصيلة ضحايا القصف 94 شهيدًا منذ بداية الحملة في 29 كانون الأول 2017.

وكانت مدينة حرستا شهدت حركة نزوح كبيرة بعد حملة القصف التي تعرضت لها، فيما يعيش باقي سكانها في ملاجئ تحت الأرض وسط ظروف إنسانية صعبة.

وتشهد الغوطة الشرقية تصعيدًا خلال الأيام الماضية على خلفية مواجهات عسكرية في حرستا على تخوم العاصمة دمشق.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا