وزير “المصالحة”: حرستا بعيدة عن المصالحة الآن
قال علي حيدر، وزير المصالحة الوطنية في حكومة النظام السوري، لوكالة “سانا” اليوم، 8كانون الثاني 2018، إن منطقة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق “أبعد ما تكون حاليًا عن إنجاز اتفاق تسوية ومصالحة جراء خرق (الميليشيات الإرهابية) فيها اتفاق منطقة تخفيف التوتر”.
ونقلت الوكالة عن حيدر تصريحه على هامش ورشة أقيمت في فندق “الشام”، وقال فيه إن “التنظيمات المسلحة في حرستا، والتي كانت ضمن منطقة تخفيف التوتر قامت باعتداءات منتظمة ومتكررة على نقاط الجيش ومؤسسات الدولة، واستهدفت المدنيين في الأحياء والضواحي السكنية بدمشق ومحيطها بعشرات القذائف”.
فيما أضاف حيدر أن الرد على “الاعتداءات” يكون بالعمل العسكري كما يجري حاليًا في حرستا، “دون إغلاق باب المصالحة وإن كنا لا نعول عليها كثيرًا في هذه المرحلة”.
بينما قالت المعارضة في الغوطة إن النظام استهدف مناطق مدنية وسكانية بقصف جوي أدى إلى وقوع أكثر من 20 قتيلًا.
وقالت مصادر عسكرية من داخل “الإدارة” اليوم إن الفصائل سيطرت على أربع هنغارات ودبابة خلال المواجهات العسكرية التي تدور في داخلها حتى الآن.
وبحسب مراسل عنب بلدي استهدفت قوات الأسد مدينة حرستا بصواريخ من نوع “كالبير” خلال المواجهات العسكرية، واستهدف الطيران الحربي بلدات ومدن الغوطة بعشرات الغارات الجوية.
وذكرت وسائل إعلام النظام منتصف ليلة أمس أن الجيش سيطر على مواقع عسكرية وتمكن من كسر الطوق الذي فرضته المعارضة على جنود له داخل مبنى إدارة المركبات، الأمر الذي نفاه منذر فارس، المتحدث الرسمي باسم “حركة أحرار الشام” في الغوطة.
وقالت مصادر محلية من مدينة حرستا لعنب بلدي، إن النظام أدرك أنه لن يستطيع دخول إدارة المركبات بعد خسارته لأحياء كاملة، لذلك يحاول حاليًا تحقيق “نصر إعلامي” عبر وسائل إعلامه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :