بحث سفير النظام السوري في طهران، عدنان محمود، مع معاون الرئيس الإيراني لشؤون العلوم والتكنولوجيا، سورنا ستاري، توسيع التعاون التكنولوجي والعلمي بين البلدين.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، الاثنين 8 كانون الثاني، عن السفير السوري، أن هذا العمل من شأنه إعادة بناء القدرات العلمية والتكنولوجية للمؤسسات التعليمية في سوريا على صعيد الكادر البشري والبنية التحتية.
وأشار محمود إلى أن تعزيز التعاون بين البلدين يمثل أحد المسارات الرئيسية في العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وإيران.
وتدعم إيران النظام السوري في معاركه ضد المعارضة في سوريا، كما تقدم له مختلف أنواع الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي، إضافةً لدعمها عدة ميليشيات تقاتل في سوريا وتتهم بتنفيذ “جرائم حرب”.
وكان النظام السوري وقع مع إيران خمس اتفاقيات اقتصادية في، أيار الماضي، في مجالات الزراعة والصناعة والنفط والاتصالات والثروة الحيوانية.
بدوره أكد المسؤول الإيراني استعداد بلاده لنقل تجربتها في مجال الإنتاج العلمي والمعرفي إلى سوريا وربط الجامعات والأبحاث التطبيقية بالعملية الإنتاجية في جميع المجالات.
وسعت إيران إلى تقديم مختلف أنواع الدعم لحليفها في سوريا إلى جانب الدعم العسكري، وخاصة بعد الانهيار الحاد الذي عاناه الاقتصاد السوري.
ويرى مراقبون أن هذه الاتفاقيات تمنح النظام الإيراني سيطرة كاملة على القطاعات المختلفة في سوريا.