قالت الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إن القدس يجب أن تكون عاصمة مشتركة، بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب وزير الخارجية، اليوم الإثنين 8 كانون الثاني، أن الوزير أبلغ نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، أن القدس يجب أن تكون في النهاية عاصمة مشتركة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحسب “رويترز”.
وأكد جونسون التزام المملكة المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى حل سلمي بين الدولتين، باستئناف محادثات السلام.
ولم يذكر البيان موقف وزير الخارجية الفلسطيني من هذا التصريح، أو أي تعليق له.
وكانت الخارجية الفلسطينية قد عزمت على رفع دعاوى قانونية ضد المملكة المتحدة، في شهر تشرين الثاني الماضي، في الذكرى المئوية لصدور وعد “بلفور”، الذي منحت فيه بريطانيا أراض فلسطينية لليهود لإقامة دولة “إسرائيل”.
وسبب قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، في 6 كانون الأول الماضي، موجة غضب عارمة شملت الأراضي الفلسطينية، والعديد من دول العالم.
واعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن قراره هذا هو في صالح تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة تصويت عقب صدور القرار، بناء على اقتراح تركيا واليمن، صوتت فيها الدول الأعضاء بالأغلبية، على عدم المساس بوضع مدينة القدس.
ويتزامن صدور البيان عن جونسون، مع نشر صحيفة “نيويورك تايمز” تسريبات لتسجيلات، زعمت أنها لأحد ضباط المخابرات المصرية، وهو يعطي توجيهاته لإعلاميين مصريين مشهورين، بطريقة تناول قضية القدس، وأن يطرحوا فكرة أن يقبل الفلسطينيون بمدينة رام الله عاصمة بدل القدس.
ولكن الحكومة المصرية نفت هذه المزاعم، وأبدى الإعلاميون المقصودون بهذه التسريبات، استعدادهم لمقاضاة الصحيفة.