مقتل أول معتقل متظاهر في إيران.. والسلطات تقول إنه انتحر
قال نائبان في البرلمان الإيراني إن شابًا اعتقلته السلطات الإيرانية أثناء الاحتجاجات الشعبية قتل داخل المعتقل.
ووفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن النائبين قولهما، الاثنين 8 كانون الثاني، فالشاب سينا قنباري الذي يبلغ من العمر 22 عامًا “انتحر” في سجن إيفين في العاصمة طهران.
وتشهد الجمهورية الإسلامية الإيرانية احتجاجات شعبية، منذ الخميس 28 كانون الأول الماضي، ضد النظام الحاكم، “بسبب تردي الأوضاع المعيشية وتدخل إيران في شؤون الدول الإقليمية الذي أفقر الشعب، خاصة سوريا واليمن”، وفق ما ذكرت شعارات المتظاهرين.
ووصلت حصيلة القتلى خلال الاحتجاجات إلى ما لا يقل عن 21 قتيلًا، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي للبلاد، بينهم عنصر في الحرس الثوري الإيراني وعنصر من الشرطة، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف شخص من المحتجين.
وقالت النائبة في البرلمان الإيراني، طيبة سياوشي، في حديث مع وكالة “إيلنا”، إن سلطات سجن إيفين أخبروها بـ “انتحار” الشاب اليوم، وأضافت أن “وزارة الاستخبارات والشرطة أعلمتني أن الشاب كان قد تم اعتقاله أثناء الاحتجاجات بطهران وتسليمه للسلطات القضائية”.
وأكد النائب محمود صادقي ما قالته النائبة سياوشي، فيما قالت وزارة الاستخبارات والشرطة سابقًا أن أسباب الوفاة مجهولة.
وكان مجلس بلدية طهران حذر من تكرار سيناريو عام 2009، حين اعتقلت السلطات عددًا كبيرًا من المتظاهرين واستخدمت أساليب تعذيب ضدهم، ما أدى إلى وفاة الكثيرين.
وفشل مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة طارئة الجمعة الماضي، باتخاذ موقف ضد الحكومة الإيرانية، معتبرًا أن ما يجري “شأن داخلي”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :