وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 898 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية عام 2017، على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
وفي تقريرها السنوي، الصادر الاثنين 8 كانون الثاني، قالت الشبكة إن الحلف الروسي- السوري مسؤول عن 74% من حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية في سوريا عام 2017، بحصيلة وصلت إلى 670 اعتداء.
وحمّلت الشبكة كافة أطراف النزاع المسؤولية عن استهداف المراكز الحيوية خلال المعارك الدائرة بينها، وتوزعت على الشكل التالي، التحالف الدولي (101 اعتداء)، التنظيمات الإسلامية المتشددة (38 حادثة اعتداء)، فصائل المعارضة (15)، قوات الإدارة الذاتية الكردية (ثمانية) وجهات أخرى (66 حادثة اعتداء).
ومن أبرز المراكز الحيوية المعتدى عليها خلال عام 2017 البنى التحتية (301) والمراكز الدينية (182) والمراكز التربوية (170) والمراكز الحيوية الطبية (139) والمربعات السكانية (69) ومخيمات النازحين (22) والمراكز الثقافية (أربعة).
وبحسب التقرير، فإن أبرز الانتهاكات بحق المراكز الحيوية عام 2017 تتمثل في مقتل ما لا يقل عن 112 من الكودار الطبية العاملة في سوريا، وخص بالذكر الكوادر العاملة في الهلال الأحمر والدفاع المدني السوريين، بالإضافة إلى 243 حادثة اعتداء على المراكز الطبية الحيوية.
ختمت الشبكة تقريرها مطالبة مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.
وشددت على “ضرورة فرض حظر تسليح شامل على الحكومة السورية، وإيقاف دعم فصائل المعارضة التي لا تلتزم بالقانون الدولي الإنساني”.