أكثر من ثمانية ملايين يمني “على حافة المجاعة”
تحدثت منظمة الأمم المتحدة عن أن أكثر من ثمانية ملايين يمني يعيشون أوضاعًا صعبة وهم على “حافة المجاعة”.
وفي تقرير للأمم المتحدة حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الاثنين 8 كانون الثاني، يقول إن 22 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم ثمانية ملايين على بعد خطوة واحدة من المجاعة، ويجب الاستجابة العاجلة لهم.
ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عامين، بين “الحوثيين” المدعومين من إيران وقوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، سقط فيها عشرات الآلاف بين قتيل وجريح، وشرد ما يزيد عن ثلاثة ملايين يمني.
كما دمرت البنية التحتية في البلد، وانتشر وباء الكوليرا الذي أصاب نحو مليون شخص.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، إنه تم تخصيص 50 مليون دولار لإغاثة اليمنيين وإنقاذ أرواحهم من كارثة محققة.
ودعا لتمويل أسرع وأكثر سخاءً من الجهات المانحة، وإلى فتح جميع موانئ اليمن لإدخال المساعدات الأساسية من غذاء ودواء ووقود، إضافة لتخفيف حدة القتال البري والقصف الجوي الذي ارتفعت وتيرته خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 16 مليون و400 ألف شخص في أنحاء اليمن لا يتمتعون برعاية صحية مناسبة، منهم تسعة ملايين و300 ألف شخص في أمس الحاجة إليها، بإجمالي تعداد سكان بلغ 28 مليون نسمة.
وطالبت الأمم المتحدة في نهاية تقريرها أطراف الصراع بإنهاء الاعمال القتالية، والانخراط بشكل هادف مع القوى الدولية لتحقيق تسوية سياسية دائمة تمكن اليمنيين من إعادة بناء حياتهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :