حرب بين “أونروا” وإسرائيل أشعلها دونالد ترامب
أثار قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حرب تصريحات بين إسرائيل والقائمين على الوكالة.
وتلا الإعلان الأمريكي دعوات من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إغلاق الوكالة بحجة أنها “تُبقي أزمة اللاجئين الفلسطينيين حية”.
وقال خلال جلسة حكومية، الأحد 7 كانون الثاني، “إنني أتفق تمامًا مع الانتقادات الحادة التي يوجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمنظمة الأونروا”.
الوكالة التابعة للأمم المتحدة ردت اليوم، الاثنين، على تصريحات نتنياهو بقولها إن مهام ولايتها “تحددها الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يقدم أعضاؤها دعمًا قويًا وواسعًا لمهمة الوكالة في مجالات التنمية البشرية والمجالات الإنسانية”.
وقال الناطق الرسمي باسم “أونروا”، سامي مشعشع، في بيان صحفي، “إن ما يعمل على إدامة أزمة اللاجئين هو فشل الأطراف في التعامل مع القضية”، وتابع “هذا بحاجة لأن يتم حله من قبل أطراف الصراع في سياق محادثات السلام، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت، الجمعة الماضي، تجميد حوالي 125 مليون دولار من التبرع السنوي للوكالة، بحسب وكالة “رويترز”.
ورغم عدم تأكيد أو نفي وزارة الخارجية الأمريكية لهذا القرار، إلا أن “رويترز” قالت إنها نقلت عن ثلاثة دبلوماسيين غربيين قولهم إنه كان من المفترض تسليم هذا التمويل بحلول الأول من كانون الثاني.
وكان ترامب هدد في تغريدات على تويتر، يوم الثلاثاء، بوقف المساعدات للفسلطينيين، متهمًا إياهم بأنهم “لم يعودوا مستعدين للمشاركة في محادثات السلام”، مع إسرائيل.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح لـ “أونروا”، منذ تأسسها عام 1949 لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وقدمت واشنطن تعهدات بدفع حوالي نحو 370 مليون دولار للوكالة عام 2016.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :