فرنسا تسجل “رقمًا تاريخيًا” لطلبات اللجوء العام الماضي
سجلت فرنسا “رقمًا تاريخيًا” بعدد طلبات اللجوء المقدمة إلى أراضيها خلال العام الماضي (2017).
ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الاثنين 8 كانون الثاني، عن المدير العام للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، باسكال بريس، قوله إن طلبات اللجوء إلى فرنسا سجلت ارتفاعًا بنسبة 17% العام الماضي.
وأضاف بريس أن طلبات اللجوء تجاوزت عتبة المئة ألف، مع زيادة كبيرة في عدد الطلبات التي قدمها مواطنون من ألبانيا وغربي إفريقيا.
وكانت الداخلية الفرنسية دعت منتصف كانون الأول الماضي، إلى ترحيل طالبي اللجوء الذين أصبح وضعهم غير قانوني، من أراضيها، وبررت ذلك بأنها لا توافق على كل طلبات اللجوء القادمة إليها، ولا تقدم إمكانيات جيدة لهم.
كما تراجعت نسبة الموافقة على الطلبات من 38% عام 2016 إلى 36% العام الماضي، من بينها 27% وافق عليها مكتب حماية اللاجئين وعديمي الجنسية، فيما تمت الموافقة على الملفات المتبقية بعد الطعن أمام محكمة الاستئناف.
ورأى بريس أن هذا “العدد يعكس زيادة (مطردة)، ولو أنه لا يعكس (تدفقًا كثيفًا)”، وأضاف أن فرنسا هي من أولى دول طلبات اللجوء في أوروبا بعد ألمانيا.
حيث أعلنت وزارة الداخلية الألمانية الشهر الماضي، أنها استقبلت 200 ألف طلب لجوء العام الماضي.
وكانت هيئات دولية ومنظمات مجتمع مدني وجهت انتقادات شديدة للسلطات الفرنسية، بسبب تشديدها إجراءات اللجوء على أراضيها، بالإضافة إلى تردي وضع اللاجئين في مراكز الإيواء الفرنسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :