أحمد شفيق يتراجع عن منافسة السيسي على رئاسة مصر
أعلن رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، تراجعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستشهدها مصر في نيسان 2018.
وفي بيان أصدره شفيق، مساء الأحد 7 كانون الثاني، قال فيه “رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك فقد قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018“.
بياني الى شعب مصر العظيم، بشأن قراري عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. pic.twitter.com/snxpnEUiFK
— أحمد شفيق (@AhmedShafikEG) January 7, 2018
وأعلن شفيق، في كانون الأول الماضي، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية في 2018، متهمًا الإمارات بمنعه من مغادرة أراضيها، والتدخل في الشؤون الداخلية المصرية، الأمر الذي نفته الإمارات.
كما قالت محامية أحمد شفيق، دينا عدلي حسين، في تصريح لـ “المصري اليوم”، إن السلطات الإماراتية اعتقلت رئيس الوزراء المصري السابق ورحلته إلى مصر، في كانون الأول الماضي، وسط أنباء عن احتجازه من قبل السلطات المصرية، الأمر الذي تنفيه الأخيرة.
ويشكل ترشح أحمد شفيق للانتخابات الرئاسية في مصر تهديدًا للرئيس السيسي، الذي ينوي الترشح لولاية ثانية، دون وجود منافسين.
وكان أحمد شفيق رئيسًا لوزراء مصر في عهد نظام حسني مبارك، ولجأ إلى الإمارات بعد خسارته الانتخابات أمام مرشح الإخوان محمد مرسي بفارق بسيط، واتهامه بقضايا فساد.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي اليوم، الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة التي يتوقع أن تجري في نيسان المقبل.
وأعلن الحقوقي المصري خالد علي نيته الترشح للانتحابات الرئاسية، بعد الخسارة التي لحقت به عام 2012 بحصوله على 100 ألف صوت فقط.
إلا أن التوقعات تشير إلى أن حظوظ الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، قوية بالفوز بولاية ثانية بعد فوزه بالأولى عام 2014، خاصة مع غياب المنافسين الأقوياء على رئاسة مصر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :