روايتان حول تفجير إدلب.. انتشال الضحايا مستمر

الدمار الذي خلفه تفجير إدلب - 7 كانون الثاني 2017 (AFP/ عمر حاج قدور)

camera iconالدمار الذي خلفه تفجير إدلب - 7 كانون الثاني 2017 (AFP/ عمر حاج قدور)

tag icon ع ع ع

تستمر حتى اليوم عمليات انتشال الضحايا والجرحى إثر انفجار هز مدينة إدلب أمس الأحد، وسط تضارب حول سبب التفجير.

وقال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في إدلب، أحمد شيخو، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الإثنين 8 كانون الثاني، إن عمليات انتشار الضحايا ما زالت مستمرة، مشيرًا إلى أن الحصيلة بلغت حتى الساعة 25 شخصًا، بينهم أربعة أطفال.

ولفت شيخو إلى أن “هناك مفقودين لم يعثر عليهم، ويعتقد أنهم تحت الأنقاض”، متوقعًا زيادة الأعداد في ظل تفاقم حالات بعض المصابين.

وأحصى أعداد المصابين والجرحى ومنهم: 49 رجلًا، 29 امرأة، و15 طفلًا.

ووقع التفجير في شارع الثلاثين وسط مدينة إدلب، وقالت مراسلة عنب بلدي في المدينة إن “الأضرار كبيرة ووصل مداها إلى حوالي 150 مترًا عن موقع التفجير”.

روايتان حول التفجير

التفجير مجهول السبب بالنسبة للدفاع المدني، وفق حديث شيخو، بينما نقلت المراسلة عن شهود عيان قولهم إنه “صاروخ استهدف مقرًا لبعض المهاجرين داخل المدينة”.

الانفجار أحدث حفرة بعمق حوالي 1.5 وفق تقديرات ناشطين من إدلب، وقال بعضهم لعنب بلدي إن أبنية دمرت بالكامل في محيط الانفجار.

وأظهر تسجيل مصور عن كاميرا مراقبة، لحظة حدوث الانفجار ليلًا، إلا أنه لم يوضح فعليًا سببه الرئيسي بحكم بعد المنطقة عن الكاميرا.

الناشط عمر حاج قدور من إدلب، قال لعنب بلدي إن شهود عيان من المنطقة، “لم يسمعوا صوت سقوط صاروخ أو قصف أو حركة طيران قبل التفجير”.

كما لفت إلى أن “الطيران الوحيد الذي لا يمكن سماعه قبل ضرب الهدف، هو طيران إف 16 التابع للتحالف الدولي”، مشيرًا إلى أن المراصد لم ترصد طيرانًا في سماء المنطقة حين حدوث التفجير.

ونقل عن مدنيين ترجيحاتهم بأن سبب التفجير يعود لسيارة مفخخة محملة بمئات الكيلوغرامات من المتفجرات، دون صدور تأكيدات من جهات وهيئات رسمية حتى الساعة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة