المخابرات الأمريكية تتهم روسيا بمحاولة تقويض الانتخابات

  • 2018/01/08
  • 11:59 ص
مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مايك بومبيو، خلال مؤتمر للأمن القومي في واشنطن - 10 تشرين الأول 2017 (رويترز)

مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مايك بومبيو، خلال مؤتمر للأمن القومي في واشنطن - 10 تشرين الأول 2017 (رويترز)

اتهم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) روسيا ودولًا أخرى بمحاولة تقويض الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال مدير الوكالة، مايك بومبيو، لشبكة “سي بي إس”، إن التدخل الروسي قائم منذ فترة طويلة ومايزال مستمرًا، مشيرًا إلى عقود مضت، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم 8 كانون الثاني.

وتستعد الولايات المتحدة لإجراء انتخابات الكونجرس في تشرين الثاني المقبل، في حين تنفي روسيا اتهامات حول تدخلها في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

وأعرب بومبيو عن قلقه، ليس من الروس فقط، بل من مساعي آخرين أيضًا، لكنه لم يسمهم، واصفًا إياهم بـ “الأعداء الذين يحاولون تقويض الديمقراطية الغربية”.

واعتبر بومبيو، أن وكالة المخابرات المركزية لديها دور مهم للحفاظ على الانتخابات الأمريكية آمنة وديمقراطية، مؤكدًا أنهم سيقفون في مواجهة الروس أو أي أحد آخر في سبيل ذلك.

وتوصلت المخابرات الأمريكية لنتيجة مفادها أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية، لمساعدة دونالد ترامب بالفوز ضد منافسته هيلاري كلينتون عام 2016.

وأقرّ مستشار ترامب السابق للأمن القومي، مايكل فلين، ومساعد الرئيس في الحملة الانتخابية، جورج بابادوبولوس، بالكذب أثناء التحقيقات في المكتب الفيدرالي (FBI)، في حين ينفي ترامب تواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا.

وأعلنت شركة “فيس بوك” في تشرين الأول الماضي، اكتشافها لعملية مقرها روسيا أنفقت 100 ألف دولار على إعلانات مثيرة للانقسام سياسيًا واجتماعيًا في أمريكا.

وأنفقت العملية 50 ألف دولار إضافية على 2200 إعلان سياسي، ويشتبه أن هذه الحملة جرت بالتواطؤ مع المرشح الأمريكي الذي فاز بالانتخابات، دونالد ترامب، وفق ما ورد في مدونة رئيس الأمن الإلكتروني في “فيس بوك”، اليكس ستاموس، واطلعت عليها لجنتا المخابرات في مجلس الشيوخ والنواب.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي