توفيت المعارضة السورية أسماء الفيصل، زوجة السياسي رياض الترك في كندا، بعد صراع مع المرض.
ونعى حزب “الشعب الديمقراطي” السوري الفيصل اليوم، الأحد 7 كانون الثاني، مشيرًا إلى أنها توفيت في كندا.
وتأسس الحزب الذي كان يسمى “الحزب الشيوعي” في ستينيات القرن الماضي، وانبثقت عنه لجنة مركزية عام 1969، بعضوية الترك ويوسف فيصل (شقيق أسماء) وخالد بكداش وعمر قشاش وغيره.
ووفق ما رصدت عنب بلدي في السيرة الذاتية لزوجة الترك، فهي من مواليد مدينة حمص عام 1931، وابنة الصيدلاني رشيد الفيصل مالك صيدلية “الإستقامة”، في ساحة ساعة المدينة.
أتمت الفيصل دراستها الثانوية وتخرجت من كلية الطب بجامعة دمشق عام 1956، وكانت من أوائل الأطباء في مدينة حمص.
ثم انخرطت في العمل السياسي، بانتسابها للحزب “الشيوعي” السوري ورابطة النساء السوريات ومنظمة “الهلال الأحمر” السوري سابقًا.
تزوجت الفيصل من المحامي والسياسي السوري رياض الترك، عام 1965، وأنجبت الطبيبة نسرين والمهندسة خزامى.
اعتقلت زوجة الترك مطلع عام 1980 على خلفية نشاطها السياسي، وبقيت لمدة سنتين ونصف، رغم تأييد شقيقها يوسف لحافظ الأسد من خلال تحالفه في “الجبهة الوطنية التقدمية”، وكان وزيرًا للحكومة حينها.
عقب أربعة أشهر من اعتقالها، استدعى النظام السوري رياض الترك ليبقى معتقلًا أكثر من 17 عامًا، ويفرج عنه في 16 تشرين الثاني 2002.
غادرت الفيصل دمشق إلى حلب قبل ستة أعوام، ثم إلى كندا حيث تقيم ابنتها نسرين، ودخلت المستشفى هناك قبل ثلاثة أشهر، إثر عملية لشريان في ساقها، إلى أن توفت اليوم.