سنجار بيد الأسد لأول مرة.. ماذا تعرف عنها؟
لم تسيطر قوات الأسد على بلدة سنجار في الريف الشرقي لمحافظة إدلب بشكل كامل منذ بداية الثورة، إلا أنها استطاعت اليوم دخولها في إطار معارك تشهدها المنطقة.
وتخوض فصائل المعارضة معارك ضد قوات الأسد والميليشسيات المساندة، جنوب شرقي إدلب، استطاعت الأخيرة خلالها التوغل شرق وغرب سكة القطار، التي تمر من القسم الغربي لسنجار.
وتعرض عنب بلدي معلومات عن البلدة الاستراتيجية، التي تعتبر عقدة المعارك الحالية، وبوابة التوغل نحو مطار “أبو الظهور” العسكري، هدف قوات الأسد الرئيسي.
– وفق ناشطين من سنجار تحدثوا إلى عنب بلدي، بلغ عدد سكان البلدة حوالي سبعة آلاف نسمة عام 2017، بعد أن كان خمسة آلاف عام 2011، وحوالي 2500 عام 2004.
– نزح سكان البلدة إلى مناطق مختلفة من ريف إدلب وشمالي حلب، وتوجه بعضهم إلى المخيمات المنتشرة في المنطقة.
– تبعد بلدة سنجار عن مطار “أبو الضهور” (شمالًا) قرابة 18 كيلومترًا، ومثلها عن بلدة جرجناز (غربًا)، بينما تبعد عن مدينة معرة النعمان حوالي 30 كيلو مترًا.
– اقتحمت قوات الأسد البلدة مرة واحدة، في آذار 2012، وقال ناشطون إنه أحرق العديد من المنازل، واعتقل بعضًا من أبنائها الذين شاركوا في المظاهرات السلمية منذ عام 2011، إلا أن القوات انسحبت خلال الفترة نفسها، ومنذ ذلك الوقت تسيطر المعارضة عليها.
– يعمل معظم أبناء البلدة بالزراعة، واستقبلت عام 2012 معظم النازحين من قرى جبل الزاوية ومعرة النعمان، التي اقتحمتها قوات الأسد واستعادت المعارضة السيطرة عليها في تشرين الأول من العام نفسه.
– شهدت سنجار كغيرها من مدن وبلدات ريف إدلب، مجازر إثر القصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، أبرزها مجزرة سوق المحروقات في البلدة، أيار 2014، ومجزرة سوق الأغنام، في آب 2015.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :