مصر تنفي تقارير صحفية عن موقفها من “قضية القدس”
نفت مصر تقريرًا صحفيًا تحدث عن تسريبات لتسجيلات تتعلق بتناول الإعلام المصري لقضية القدس.
وأصدرت “الهيئة العامة للاستعلامات” المصرية اليوم، الأحد 7 كانون الثاني، بيانًا ردًا على ما نشر في صحيفة “نيويورك تايمز” من تسريبات قال كاتب التقرير إنها لضابط في المخابرات المصرية.
واعتبرت “الهيئة”، أن هذا التقرير من شأنه أن يشكك بموقف مصر الرسمي من قرار ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأن هكذا ادعاءات لا تليق بصحيفة مثل “نيويورك تايمز” أن تنشرها.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت تقريرًا للصحفي ديفيد كيركباتريك، أمس السبت 6 كانون الثاني، عن تسريبات لتسجيلات منسوبة لضابط مخابرات، يدعى أشرف الخولي، وهو يقدم توجيهات لأربعة من مقدمي البرامج التلفزيونية بآلية تناول الإعلام المصري لموضوع القدس.
ونقلت الصحيفة عن هذه التسريبات قول الخولي إن “وجود صراع مع إسرائيل يضر بمصلحة مصر الوطنية”، وحديثه عن قبول الرئيس السيسي بـ “رام الله بدلًا من القدس عاصمة لفلسطين”.
وأوضحت “الهيئة العامة للاستعلامات” في بيانها أن الإعلاميين الأربعة المذكورين في التقرير لا علاقة لهم بأي مما ورد فيه.
فمفيد فوزي وسعيد حساسين لا يقدمان أي برامج حاليًا، كما نفت كل من الفنانة يسرا والإعلامي عزمي مجاهد معرفتهما بشخص يدعى أشرف الخولي، وأنهم سيلجؤون إلى القضاء للرد على هذه الافتراءات.
وأضافت “الهيئة” أن التقرير يزعم أن التسريبات لضابط في المخابرات، دون أن تقدم أي دليل للقراء، على أن هذا الشخص ينتمي للمخابرات المصرية.
وأكدت “الهيئة” أن مواقف مصر من القضايا الخارجية لا تحددها “تسريبات مزعومة لشخص مجهول”، وإنما يعبر عنها رئيس الدولة ووزير خارجيتها، والبيانات والمواقف الرسمية.
وأضافت أن مصر سبق وأن أعلنت موقفها من خلال اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة، دون الاكتراث لتهديدات مندوبة أمريكا في مجلس الأمن، نيكي هيلي، بقطع المساعدات.
وكانت مصر قد اقترحت مشروع قرار في مجلس الأمن، في كانون الأول الماضي، يؤكد على “عدم المساس بوضع القدس” ولكن الفيتو الأمريكي حال دون تنفيذه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :