سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على بلدة سنجار “الاستراتيجية” في ريف إدلب الشرقي، ضمن المحور العسكري الذي تسير فيه للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الأحد 7 كانون الثاني، أن قوات الأسد سيطرت على بلدة سنجار وقرى المتوسطة، خيارة، كفريا المعرة غرب البلدة بعد مواجهات مع فصائل المعارضة.
وأكدت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي خروج القرية عن سيطرة الفصائل، وسط قصف جوي مكثف يطال منطقة أبو الظهور والقرى المحيطة بها.
وتكمن أهمية سنجار كونها الخط الدفاعي لمطار أبو الظهور العسكري من الجهة الجنوبي، وتبعد عنه حوالي 16 كيلومترًا.
ويأتي تقدم قوات الأسد بصورة متسارعة، وسط الحديث عن انسحاب الفصائل من المنطقة دون أي مواجهات جدية على الأرض.
وبحسب مارصدت عنب بلدي في اليومين الماضيين، سيطرت قوات الأسد على 14 قرية في الريف الشرقي لإدلب في 24 ساعة، وهي من بين 114 قرية خرجت من يد فصائل المعارضة منذ منتصف كانون الأول الماضي.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن زحف قوات الأسد يأتي بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” من مواقعها في المنطقة، موضحة أن النظام يحاول تأمين سكة القطار من الناحية الغربية بمسافة سبعة كيلومترات.
لكن “تحرير الشام” أخلت مسؤوليتها من التراجع، وحملت “فصائل أستانة” أسباب الانسحاب، ومناطق “تخفيف التوتر” التي وقعت مؤخرًا.
وكانت فصائل المعارضة قسمت الجبهات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي إلى قطاعات، مطلع كانون الثاني الجاري، كأحد بنود اتفاق تشكيل غرفة العمليات المشتركة لصد تقدم قوات الأسد باتجاه المنطقة.
إلا أن قوات الأسد استمرت بالتقدم في المنطقة حتى اليوم.
–