“الحرس الجمهوري” ينعي عميدًا قتل شرق دمشق
قتل العميد في “الحرس الجمهوري” التابع لقوات الأسد، حيدر الحسن، خلال معارك إدارة المركبات في حرستا شرق دمشق.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على صفحات موالية للنظام اليوم، الأحد 7 كانون الثاني، فإن الحسن قتل متأثرًا بإصابته قبل أيام في معارك حرستا.
ودخلت المرحلة الثانية من معركة “بأنهم ظلموا”، التي أطلقتها “أحرار الشام” وتشاركها فصائل أخرى، يومها التاسع، في ظل قصف مكثف تشهده المنطقة، ما خلف ضحايا بين المدنيين في مدن وبلدات الغوطة.
وينحدر العميد “الركن” من بلدة خربة الحمام، في ريف حمص الغربي.
وقال الناطق باسم “أحرار الشام” في الغوطة، منذر فارس، في حديث إلى عنب بلدي، اليوم، إن “الأخبار تسر أهالي الغوطة وسننشر قريبًا ما يفنذ ادعاءات النظام التي تتحدث عن استعادته السيطرة على بعض النقاط”.
وتشارك ثمانية تشكيلات عسكرية إلى جانب قوات الأسد في معارك حرستا، متمثلة بكل من: “الحرس الجمهوري، الفرقة الرابعة، الأمن العسكري، الفرقة التاسعة، القوات الخاصة، درع القلمون، الحرس القومي العربي، لواء ذو الفقار”.
وخسرت قوات الأسد والتشكيلات التي تساندها، عشرات القتلى بينهم قياديون وضباط، خلال المعارك الأخيرة في حرستا.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي، قتل خلال 24 ساعة ثلاثة عمداء هم: العميد الركن حبيب محرز يونس من مدينة القرداحة، والعميد الركن إبراهيم يونس من ريف حمص، إلى جانب العميد الركن علي ديوب قائد اللواء “138 دبابات”.
إضافةً إلى أكثر من 50 عنصرًا غالبيتهم برتبة “ملازم شرف”، نعتهم الصفحات الموالية بالأسماء على مدار الأيام الماضية.
ولم تقتصر الخسائر على “هيئة تحرير الشام”، إلى جانب عدد من العناصر المنضوين في فصيل “فيلق الرحمن”.
وقالت مصادر عسكرية، إن مساحات واسعة من “إدارة المركبات” مازالت بيد المعارضة، التي تحاصر “الرحبة 446” والمعهد الفني.
وعلمت عنب بلدي أن عدد المحاصرين داخل “الإدارة”، يبلغ حوالي 350 عنصرًا، وتحاول قوات الأسد فك الحصار عنهم من خلال شبكة من الأنفاق، وتعزيزات عسكرية استقدمتها إلى محيط مدينة حرستا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :