اطلع رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري، عماد خميس، على “المخطط التنظيمي الجديد لمدينة حلب الذي تشرف لجنة هندسية على إعداده.
وخلال اجتماع عقده خميس في مبنى محافظة حلب، مساء أمس، الجمعة 5 كانون الثاني، ناقش القضايا المتعلقة بالمخطط والصفات العمرانية للمدينة وفقه مع مجموعة من المسؤولين وأعضاء اللجنة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بعض التفاصيل المتعلقة بالمخطط التنظيمي، الذي يضع “رؤية عمرانية جديدة لحلب”، تقوم على معالجة مناطق العشوائيات وتشجيع السياحة ودعم الحركة الصناعية.
المشاركون في الاجتماع أكدوا ضرورة أن تراعي الرؤية العمرانية مواصفات البناء التاريخية، إلى جانب تحسين قطاع النقل والمواصلات عبر “منظومة نقل اقتصادية فعالة” تتضمن إقامة شبكتي “ميترو” و”ترام واي”.
محافظ حلب، حسين دياب، تحدث عن خطط لإقامة مدينة معارض في المدينة الصناعية بالشيخ نجار، إضافة إلى “مشروع كورنيش الإذاعة” لتشجيع السياحة الشعبية، و”مشروع أرض السوق العربية المشتركة” الذي يتضمن إقامة فعاليات خدمية وسياحية تجارية، فضلًا عن تطوير الوسط التجاري للمدينة.
وحدد الاجتماع بداية نيسان المقبل موعدًا لإعلان المخطط التنظيمي وتشكيل لجنة فرعية لمتابعة العمل مع اللجنة الرئيسية.
أما فيما يخص مناطق العشوائيات فلم يفصح الاجتماع عن طريقة “معالجتها” فيما تشير حركة “تقييم الأضرار” الجارية في حلب إلى احتمال إزالتها تمهيدًا لإنشاء تجمعات سكنية بديلة، تحت مظلة إعادة الإعمار.
وكان “مشروع الأمم المتحدة الإنمائي” أطلق برنامج “تقييم أضرار المباني في حلب”، لرصد الأبنية والعقارات المتضررة والبدء بترميم الأضرار البسيطة، فيما يبتعد البرنامج عن رصد أضرار المباني ذات الأضرار الكبيرة والمباني في مناطق العشوائيات.
ويأتي اجتماع خميس في مستهل جولة وزارية تتضمن 16 وزيرًا من حكومة النظام إلى حلب بهدف تفقد الوضع الخدمي وإطلاق مشاريع “إنمائية”.