تسعى مصر إلى المساهمة في إعادة إعمار سوريا من خلال البدء بتوريد الحديد والألمنيوم والنحاس والسيراميل.
ونقل موقع “المونيتور” المختص بأخبار الشرق الأوسط عن بيان لـ “المجلس التصديري المصري” أن الوزارة التجارة والصناعة المصرية “عقدت في الأيام الماضية اجتماعات بقطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بغرض تعزيز الدور المصري في إعادة إعمار سوريا، خصوصًا أن هناك بالفعل طلبًا كبيرًا على منتجات الحديد والصلب”.
وأشار الموقع إلى أن نقيب المهندسين المصريين، طارق النبراوي، أكد على لـ “الدور الكبير” للنقابة إعادة إعمار سوريا “خصوصًا بعد الزيارة التي قام بها وفد النقابة لسوريا مطلع عام 2017، والتقى خلالها رئيس الوزراء السوري للبحث في التعاون الهندسي مع نقابة المهندسين في سوريا وتطوير الأعمال لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة، والحديث عن دور نقابة المهندسين في مساعدة الشعب السوري في مرحلة ما بعد الحرب”.
وأضاف النبراوي “مصر ستوجد بقوة في سوريا لتعمير ما خربته الحرب وفتح المجال أمام التواجد الكبير للمهندسين والمكاتب الهندسية وشركات المقاولات المصريّة لتعمير سوريا”.
ولفت إلى أن “الاتصالات بين نقابة المهندسين المصريين والجهات السورية المعنية تبحث في فتح أسواق العمل للشركات والمكاتب الاستشارية والفنية المصرية في سوريا”.
ولم يوضح نقيب المهندسين المصريين طبيعة المشاركة المصرية في إعادة إعمار سوريا، في حال ستتم من خلال استثمارات محددة، أم ستقتصر على عمليات التصدير والتعاون الفني من خلال النقابة.
النبراوي شدد أن مشاركة مصر في إعادة الإعمار تعد استمرارًا طبيعيًا لنهجها حين “ساندت الجيش العربي السوري في صراعه وحافظت على تماسكه”.
وكانت صحف سورية رسمية أكدت الصيف الماضي أن عددًا من الشركات المصرية أبدت رغبتها في العمل والاستثمار في سوريا في مشروعات استراتيجية.