جريدة عنب بلدي – العدد 20 – الأحد – 17-6-2012
750 مظاهرة خرجت في 554 نقطة تظاهر ردًّا على مجازر الأسد سقط خلالها 35 شهيدَا في جمعة «الاستعداد التام للنفير العام»
يبدو أن الأسد وشبيحته دخلوا مرحلة هستيرية قادتهم للانتقام من الحجر والشجر قبل البشر لوقف طوفان التظاهر الذي عمَ البلاد بأسرها فكان الردّ قاسيًّا وغير مسبوق تاريخيًّا، فقوات الأسد التي باتت في مأزق كبير جراء ازدياد العمليات النوعية للجيش الحر في أنحاء البلاد وعدم تمكن قوات الأسد من اقتحام بعض المدن والأحياء برًّا وخصوصًا في حمص، عمدت إلى اتباع سياسة القصف الجوي وكان أن قام للمرة الأولى بقصف المتظاهرين جوًّا بقذائف الهاون موقعًا ثلاثون شهيدًا جملةً واحدة في دير الزور ليكررها في بصرى الشام في درعا بعد أن وجدها حلًا ناجعًا وسريعًا للتخلص من أكبر عدد من المحتجين. ويستمر النظام في قصف المدن والبلدات بالطيران الحربي والدبابات والصواريخ لإسكات صوت المتظاهرين بعد أن عجز عن منعهم عن التظاهر بعد مرور قرابة 16 شهرًا على انطلاق الثورة السورية، ووجد أن سلاح حرق المزارع والمحاصيل قد يفلح في تجويع السوريين. أساليب جديدة ومبتكرة وأخرى تعود للعصور الوسطى ومسلسل المجازر والذبح بالسكاكين لا يتوقف للضرب على حبل الطائفية. ومع تصعيد الوضع في الداخل السوري عسكريًّا، حركت المجازر التي ارتكبها النظام المواقف الدولية إذ عبر عنان عن قلقه من تصعيد القصف بالأسلحة الثقيلة وحذرت فيكتوريا نولاند من نشر قوات عسكرية أجنبية في سوريا لأن ذلك سيحولها إلى حرب بالوكالة. وتتسارع الدول لاقتسام حصتها في سوريا فالكل يرى فيها مصلحةً تروقه فيتجه باتجاهها ووحده الشعب السوري يدفع ثمن التآمر الدولي والأسدي على سوريا الجريحة. وتتبادل الدول الاتهامات بينها فروسيا تتهم الولايات المتحدة بتسليح المعارضة، التي لم تكتسب إلا الصيت فقط، وتنفي عن نفسها تهم تسليح النظام الذي تقوم بتمرير الأسلحة له سرًّا وعلانية. أما روبرت مود، فقد أعرب عن إحباطه الشديد تجاه الوضع السوري بعد تفاقم العنف «من الطرفين» وبأن تفاقم العنف يؤدي إلى تقييد حركة المراقبين على الأرض وهو بذلك يساوي بين الجلاد والضحية، بين نظام يمتلك زمام المبادرة والسلاح والذخيرة وبين بعض عناصر الجيش الحر ممن ضحوا بحياتهم للهرب بقطعة سلاحهم الخفيفة أو المتوسطة للذود عن المظاهرات السلمية أو الدفاع عن أنفسهم وأهليهم وأعراضهم ضد وحشية نظام لم يشهد له التاريخ مثيلاً.
حمص… قصف طال الحجر والبشر
تستمر حملة النظام الشرسة على حمص إذ سقط العديد من الشهداء والجرحى في قصف مدفعي صاروخي وبالمروحيات على الرستن والقصير وتلبيسة وقامت القوات الأسدية بقصف منطقة الغنطو وحرق محاصيلها عقب انشقاق كتيبة 734-صواريخ بأكملها كما قصفت قوات النظام الخالدية تزامنًا مع قطع الكهرباء والماء عنها وكذلك أحياء القرابيص وجورة الشياح ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين غصت بهم المشافي. وأطلقت القوات الأسدية النار عشوائيًا في أحياء البياضة ودير بعلبة وتشهد حمص نقصًا حادًا في كافة مستلزمات الحياة والوضع فيها ينذر بعواقب وخيمة بعد استهداف المشافي الميدانية وحصار المدينة وريفها ومحاولة اقتحامها من عدة محاور واستمرار قصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وتعذر انتشال الجثث والجرحى من تحت الأنقاض. وفي يوم الجمعة سجلت حمص 23 نقطة تظاهر.
درعا مهد الثورة… وتكرار المجازر
ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة السبت في درعا البلد وتصاعدت نداءات الاستغاثة للتبرع بالدم واقتحمت قوات الأمن بلدة عتمان وقصفت الغارية الشرقية والطيبة مما أوقع عددًا من الشهداء والجرحى وتعرضت إنخل لقصف عنيف بالمدافع والرشاشات ودوت فيها عدة انفجارات أعقبتها اشتباكات بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام، كما سقط عدد من الجرحى في قصف على المسيفرة بالمروحيات بعد انشقاق كتيبة تابعة للدفاع الجوي أعقبها حرق للمنازل أودى بحياة عدد من المنشقين وقصفت اللجاة بالطيران الحربي وتم تهديم أكثر من 20 منزل وسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى وأودى القصف المستمر في بصرى الشام بحياة 4 شهداء وأوقع العديد من الجرحى واقتحمت القوات البربرية طريق السد بالدبابات وشنت حملة دهم واعتقال وسط إطلاق نار كثيف وفي يوم الجمعة قامت عصابات الأسد بقصف مظاهرة في بصرى الشام بقذائف الهاون موقعةً 19 شهيدًا وإصابة أكثر من 50 آخرين بعد استهداف مسجد كانوا فيه وسجلت درعا 43 نقطة تظاهر.
حماة الفداء… مجازر لا تتوقف
ارتكبت القوات الأسدية مجزرة في اللطامنة موقعة عددًا من الجرحى والشهداء وأحرقت المحاصيل الزراعية فيها وتعرضت كرناز لقصف عنيف بالمدفعية وحاصرت طيبة الإمام وقسطون وشنت فيها حملة دهم واعتقالات وسط إطلاق نار كثيف. وفي يوم الجمعة خرجت مظاهرات عارمة في حماة وريفها سجلت في 134 نقطة.
إدلب الصمود… قلعة منيعة على النظام
تعرضت إدلب وريفها لقصف مروحي عنيف ومستمر سقط خلاله 30 شهيدًا وأحرقت قوات الأسد الغابات لمنع تمركز عناصر الجيش الحر فيها وارتكبت العصابات الهمجية مجزرة في معرة النعمان راح ضحيتها 26 شهيدًا وأكثر من 200 جريح في قصف مركز على المدينة واستهدفت قوات الأمن ميكروباص في أريحا موقعةً عددًا من الشهداء والجرحى. وفي يوم الجمعة سجلت إدلب أكبر عدد نقاط تظاهر رغم استمرار القصف الوحشي وأعداد النازحين الهائلة هربًا من القصف حيث خرجت فيها 179 نقطة تظاهر.
دير الزور… تفجير مفتعل لإسكات صوت الثوار
قامت القوات الأسدية بافتعال تفجير «إرهابي» في دير الزور بتفجير سيارة مفخخة مخلفًا 14 شهيدًا وعشرات الجرحى وقصفت الشعارة موقعةً عدد من الشهداء والجرحى وأطلقت النار بشكل كثيف في البوكمال وحصلت اشتباكات في الميادين بين عناصر الجيش الحر والجيش النظامي عقب انشقاق 50 عسكري قام الجيش الحر خلالها بإعطاب 3 دبابات وقصفت حي الجورة والجبيلة والحميدية وحي العمال وبلدة الموحسن بالطيران الحربي وعم المدينة إضراب عام تنديدًا بالمجازر أعقبه سماع دوي انفجارات في حي الموظفين. وفي يوم الجمعة سجلت الدير 87 نقطة تظاهر.
اللاذقية… والقصف الممنهج مستمر
تواصل القصف العنيف على المريج وكنسبا في جبل الأكراد في اللاذقية ومنعت قوات النظام دخول بعثة المراقبين إلى الحفة المنكوبة التي تعرضت لقصف متواصل براجمات الصواريخ والمدفعية والطيران المروحي وحصار خانق وسقط فيها 72 شهيدًا خلال 6 أيام وأكثر من 350 جريحًا وباتت الحالة الإنسانية فيها مزرية للغاية إذ تعاني من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية. وانسحب الجيش الحر من الحفة انسحابًا تكتيكيًا لتجنيب المدنيين المزيد من الخسائر وواصل النظام قصفها محولًا إياها إلى بابا عمرو ثانية وفي يوم الجمعة أطلقت قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين الذين سجلوا 29 نقطة تظاهر.
حلب… تصعيد عسكري وثوري
تعرضت مدن ريف حلب الشمالي في حيان وأبين وحريتان والأتارب وإعزاز والجينة ودارة عزة لقصف عنيف بالمروحية حيث تعرضت عندان لقصف صاروخي ومدفعي عنيف أدى إلى تدمير 30% من منازلها. وفي يوم الجمعة شهدت حلب سيلًا من المظاهرات قابلته قوات الأمن بالرصاص الحي على آلاف المتظاهرين في صلاح الدين والأعظمية والقصور وشنت حملة دهم في حي الزهراء حيث سجلت حلب وريفها 91 نقطة تظاهر
دمشق وريفها… حصار خانق وعمليات نوعية للجيش الحر
استمر القصف على مدينة دوما موقعًا العديد من الشهداء والجرحى وتصاعد دخان من برزة بعد أن حاصرتها قوات الأمن وقصفتها بالمدفعية موقعة عددًا من الجرحى ودارت فيها اشتباكات بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام وشنت فيها حملة دهم واعتقال هذا وقامت قوات النظام بقتل عائلة كاملة في مسرابا بعد استهداف منزلهم وتجدد القصف على الزبداني والضمير وهزت انفجارات قوية المليحة وزملكا وشهدت حمورية ضغطًا أمنيًا شديدًا خلال الأسبوع وارتكبت فيها قوات الأمن مجزرة مروعة قامت خلالها بإعدام 11 شخصًا ميدانيًا منهم من ذبح بالسكاكين وشنت فيها حملة دهم واعتقال واستهدفت المباني السكنية بالقصف المدفعي وهز السيدة زينب والبويضة انفجارين عنيفين وكذلك دوت انفجارات في المعضمية وداريا واقتحمت حرستا بالدبابات وداهمت الذيابية موقعة عددًا من الجرحى وفي يوم الجمعة سجلت دمشق 47 مظاهرة وريفها 82 مظاهرة في تحدي واضح للقبضة الأمنية.
قصف بالطيران الحربي وتاجر الموت يتّبع سياسة «المزارع» المحروقة
750 مظاهرة خرجت في 554 نقطة تظاهر ردًّا على مجازر الأسد سقط خلالها 35 شهيدَا في جمعة «الاستعداد التام للنفير العام»
يبدو أن الأسد وشبيحته دخلوا مرحلة هستيرية قادتهم للانتقام من الحجر والشجر قبل البشر لوقف طوفان التظاهر الذي عمَ البلاد بأسرها فكان الردّ قاسيًّا وغير مسبوق تاريخيًّا، فقوات الأسد التي باتت في مأزق كبير جراء ازدياد العمليات النوعية للجيش الحر في أنحاء البلاد وعدم تمكن قوات الأسد من اقتحام بعض المدن والأحياء برًّا وخصوصًا في حمص، عمدت إلى اتباع سياسة القصف الجوي وكان أن قام للمرة الأولى بقصف المتظاهرين جوًّا بقذائف الهاون موقعًا ثلاثون شهيدًا جملةً واحدة في دير الزور ليكررها في بصرى الشام في درعا بعد أن وجدها حلًا ناجعًا وسريعًا للتخلص من أكبر عدد من المحتجين. ويستمر النظام في قصف المدن والبلدات بالطيران الحربي والدبابات والصواريخ لإسكات صوت المتظاهرين بعد أن عجز عن منعهم عن التظاهر بعد مرور قرابة 16 شهرًا على انطلاق الثورة السورية، ووجد أن سلاح حرق المزارع والمحاصيل قد يفلح في تجويع السوريين. أساليب جديدة ومبتكرة وأخرى تعود للعصور الوسطى ومسلسل المجازر والذبح بالسكاكين لا يتوقف للضرب على حبل الطائفية. ومع تصعيد الوضع في الداخل السوري عسكريًّا، حركت المجازر التي ارتكبها النظام المواقف الدولية إذ عبر عنان عن قلقه من تصعيد القصف بالأسلحة الثقيلة وحذرت فيكتوريا نولاند من نشر قوات عسكرية أجنبية في سوريا لأن ذلك سيحولها إلى حرب بالوكالة. وتتسارع الدول لاقتسام حصتها في سوريا فالكل يرى فيها مصلحةً تروقه فيتجه باتجاهها ووحده الشعب السوري يدفع ثمن التآمر الدولي والأسدي على سوريا الجريحة. وتتبادل الدول الاتهامات بينها فروسيا تتهم الولايات المتحدة بتسليح المعارضة، التي لم تكتسب إلا الصيت فقط، وتنفي عن نفسها تهم تسليح النظام الذي تقوم بتمرير الأسلحة له سرًّا وعلانية. أما روبرت مود، فقد أعرب عن إحباطه الشديد تجاه الوضع السوري بعد تفاقم العنف «من الطرفين» وبأن تفاقم العنف يؤدي إلى تقييد حركة المراقبين على الأرض وهو بذلك يساوي بين الجلاد والضحية، بين نظام يمتلك زمام المبادرة والسلاح والذخيرة وبين بعض عناصر الجيش الحر ممن ضحوا بحياتهم للهرب بقطعة سلاحهم الخفيفة أو المتوسطة للذود عن المظاهرات السلمية أو الدفاع عن أنفسهم وأهليهم وأعراضهم ضد وحشية نظام لم يشهد له التاريخ مثيلاً.
حمص… قصف طال الحجر والبشر
تستمر حملة النظام الشرسة على حمص إذ سقط العديد من الشهداء والجرحى في قصف مدفعي صاروخي وبالمروحيات على الرستن والقصير وتلبيسة وقامت القوات الأسدية بقصف منطقة الغنطو وحرق محاصيلها عقب انشقاق كتيبة 734-صواريخ بأكملها كما قصفت قوات النظام الخالدية تزامنًا مع قطع الكهرباء والماء عنها وكذلك أحياء القرابيص وجورة الشياح ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين غصت بهم المشافي. وأطلقت القوات الأسدية النار عشوائيًا في أحياء البياضة ودير بعلبة وتشهد حمص نقصًا حادًا في كافة مستلزمات الحياة والوضع فيها ينذر بعواقب وخيمة بعد استهداف المشافي الميدانية وحصار المدينة وريفها ومحاولة اقتحامها من عدة محاور واستمرار قصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وتعذر انتشال الجثث والجرحى من تحت الأنقاض. وفي يوم الجمعة سجلت حمص 23 نقطة تظاهر.
درعا مهد الثورة… وتكرار المجازر
ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة السبت في درعا البلد وتصاعدت نداءات الاستغاثة للتبرع بالدم واقتحمت قوات الأمن بلدة عتمان وقصفت الغارية الشرقية والطيبة مما أوقع عددًا من الشهداء والجرحى وتعرضت إنخل لقصف عنيف بالمدافع والرشاشات ودوت فيها عدة انفجارات أعقبتها اشتباكات بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام، كما سقط عدد من الجرحى في قصف على المسيفرة بالمروحيات بعد انشقاق كتيبة تابعة للدفاع الجوي أعقبها حرق للمنازل أودى بحياة عدد من المنشقين وقصفت اللجاة بالطيران الحربي وتم تهديم أكثر من 20 منزل وسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى وأودى القصف المستمر في بصرى الشام بحياة 4 شهداء وأوقع العديد من الجرحى واقتحمت القوات البربرية طريق السد بالدبابات وشنت حملة دهم واعتقال وسط إطلاق نار كثيف وفي يوم الجمعة قامت عصابات الأسد بقصف مظاهرة في بصرى الشام بقذائف الهاون موقعةً 19 شهيدًا وإصابة أكثر من 50 آخرين بعد استهداف مسجد كانوا فيه وسجلت درعا 43 نقطة تظاهر.
حماة الفداء… مجازر لا تتوقف
ارتكبت القوات الأسدية مجزرة في اللطامنة موقعة عددًا من الجرحى والشهداء وأحرقت المحاصيل الزراعية فيها وتعرضت كرناز لقصف عنيف بالمدفعية وحاصرت طيبة الإمام وقسطون وشنت فيها حملة دهم واعتقالات وسط إطلاق نار كثيف. وفي يوم الجمعة خرجت مظاهرات عارمة في حماة وريفها سجلت في 134 نقطة.
إدلب الصمود… قلعة منيعة على النظام
تعرضت إدلب وريفها لقصف مروحي عنيف ومستمر سقط خلاله 30 شهيدًا وأحرقت قوات الأسد الغابات لمنع تمركز عناصر الجيش الحر فيها وارتكبت العصابات الهمجية مجزرة في معرة النعمان راح ضحيتها 26 شهيدًا وأكثر من 200 جريح في قصف مركز على المدينة واستهدفت قوات الأمن ميكروباص في أريحا موقعةً عددًا من الشهداء والجرحى. وفي يوم الجمعة سجلت إدلب أكبر عدد نقاط تظاهر رغم استمرار القصف الوحشي وأعداد النازحين الهائلة هربًا من القصف حيث خرجت فيها 179 نقطة تظاهر.
دير الزور… تفجير مفتعل لإسكات صوت الثوار
قامت القوات الأسدية بافتعال تفجير «إرهابي» في دير الزور بتفجير سيارة مفخخة مخلفًا 14 شهيدًا وعشرات الجرحى وقصفت الشعارة موقعةً عدد من الشهداء والجرحى وأطلقت النار بشكل كثيف في البوكمال وحصلت اشتباكات في الميادين بين عناصر الجيش الحر والجيش النظامي عقب انشقاق 50 عسكري قام الجيش الحر خلالها بإعطاب 3 دبابات وقصفت حي الجورة والجبيلة والحميدية وحي العمال وبلدة الموحسن بالطيران الحربي وعم المدينة إضراب عام تنديدًا بالمجازر أعقبه سماع دوي انفجارات في حي الموظفين. وفي يوم الجمعة سجلت الدير 87 نقطة تظاهر.
اللاذقية… والقصف الممنهج مستمر
تواصل القصف العنيف على المريج وكنسبا في جبل الأكراد في اللاذقية ومنعت قوات النظام دخول بعثة المراقبين إلى الحفة المنكوبة التي تعرضت لقصف متواصل براجمات الصواريخ والمدفعية والطيران المروحي وحصار خانق وسقط فيها 72 شهيدًا خلال 6 أيام وأكثر من 350 جريحًا وباتت الحالة الإنسانية فيها مزرية للغاية إذ تعاني من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية. وانسحب الجيش الحر من الحفة انسحابًا تكتيكيًا لتجنيب المدنيين المزيد من الخسائر وواصل النظام قصفها محولًا إياها إلى بابا عمرو ثانية وفي يوم الجمعة أطلقت قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين الذين سجلوا 29 نقطة تظاهر.
حلب… تصعيد عسكري وثوري
تعرضت مدن ريف حلب الشمالي في حيان وأبين وحريتان والأتارب وإعزاز والجينة ودارة عزة لقصف عنيف بالمروحية حيث تعرضت عندان لقصف صاروخي ومدفعي عنيف أدى إلى تدمير 30% من منازلها. وفي يوم الجمعة شهدت حلب سيلًا من المظاهرات قابلته قوات الأمن بالرصاص الحي على آلاف المتظاهرين في صلاح الدين والأعظمية والقصور وشنت حملة دهم في حي الزهراء حيث سجلت حلب وريفها 91 نقطة تظاهر
دمشق وريفها… حصار خانق وعمليات نوعية للجيش الحر
استمر القصف على مدينة دوما موقعًا العديد من الشهداء والجرحى وتصاعد دخان من برزة بعد أن حاصرتها قوات الأمن وقصفتها بالمدفعية موقعة عددًا من الجرحى ودارت فيها اشتباكات بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام وشنت فيها حملة دهم واعتقال هذا وقامت قوات النظام بقتل عائلة كاملة في مسرابا بعد استهداف منزلهم وتجدد القصف على الزبداني والضمير وهزت انفجارات قوية المليحة وزملكا وشهدت حمورية ضغطًا أمنيًا شديدًا خلال الأسبوع وارتكبت فيها قوات الأمن مجزرة مروعة قامت خلالها بإعدام 11 شخصًا ميدانيًا منهم من ذبح بالسكاكين وشنت فيها حملة دهم واعتقال واستهدفت المباني السكنية بالقصف المدفعي وهز السيدة زينب والبويضة انفجارين عنيفين وكذلك دوت انفجارات في المعضمية وداريا واقتحمت حرستا بالدبابات وداهمت الذيابية موقعة عددًا من الجرحى وفي يوم الجمعة سجلت دمشق 47 مظاهرة وريفها 82 مظاهرة في تحدي واضح للقبضة الأمنية.