“حكومة الإنقاذ” تغلق جامعة حلب “الحرة”
أغلقت “حكومة الإنقاذ السورية” جامعة حلب “الحرة” في بلدة الدانا، شمالي إدلب، وسط احتجاجات مستمرة ضد الاستحواذ عليها من قبل الحكومة المؤقتة.
وتجمع العشرات من الطلاب اليوم، السبت 6 كانون الثاني، أمام مقر كلية الهندسة المعلوماتية ومعهد الحاسوب، في مقر الجامعة في البلدة.
وقال وزير التعليم العالي في الحكومة المؤقتة، عبد العزيز الدغيم، في حديث إلى عنب بلدي، إن “حكومة الإنقاذ” حاولت فرض رئيس على الجامعة، بعد إغلاق مكتب الوزارة في إدلب، معتبرًا أن الأمر “مخالف للقيم الأكاديمية والحس الثوري تجاه طلاب الجامعة”.
وتواصلت عنب بلدي مع “حكومة الإنقاذ” للوقوف على تفاصيل إغلاق المقر، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.
وشهدت الأيام الماضية منذ نهاية كانون الأول الماضي، احتجاجات واعتصامات من قبل الطلاب، رافضين استلام “الإنقاذ” للجامعة، بعد تعيينها إبراهيم الحمود رئيسًا جديدًا للجامعة، بدلًا من ياسين خليفة الذي ما زال على رأس عمله.
وبحسب الدغيم فإن “حكومة الإنقاذ تحاول إغلاقها بالقوة”، بعد طرد الحمود من الجامعة، وفق ما أظهرت تسجيلات مصورة في إدلب، أمس.
ورأى وزير التعليم أن “التفاهم والاتفاق يكمن بأن يبتعدوا عن الجامعة وألا يتدخلوا فيها، ويسحبوا قراراتهم البائسة التي لا تنم إلا عن حقد تجاه الحكومة المؤقتة ومؤسساتها”.
وحاولت “الإنقاذ” التي تتهم بأنها تدار مباشرة من قبل “هيئة تحرير الشام”، إخضاع الجامعة لسيطرتها بعد تشكيلها في إدلب، تشرين الثاني الماضي.
واضطرت الحكومة المؤقتة نقل مقر رئاسة جامعة حلب “الحرة”، إلى مجمع بشقاتين الجامعي والذي يضم كليات الإقتصاد والعلوم ومعهد الإدارة.
وتنتشر كليات الجامعة في مناطق مختلفة من إدلب، إذ تضم بلدة كفرتخاريم كليتا الطب البشري والأسنان، وتضم معرة النعمان كليات التربية والشريعة والادب العربي والجغرافية والتاريخ والمعهد التقاني الطبي.
بينما تضم بلدة معرتمصرين كلية هندسة الميكاترونيك، وتضم منطقة جبل الزاوية كلية الهندسة الزراعية.
إلى جانب عدد من الكليات في درعا والغوطة الشرقية وريف حمص، ومناطق في ريف حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :