أصدر مكتب “توثيق الشهداء في درعا”، حصيلة المعارك والخسائر في المحافظة، خلال عام 2017.
وقال عضو المكتب عمر الحريري، خلال حديثه لعنب بلدي اليوم، الجمعة 5 كانون الثاني، إن 914 شخصًا قتلوا خلال العام الماضي، من المدنيين والعسكريين، بنسبة ارتفعت 3.2% عما كانت عليه خلال عام 2016.
ووثق المكتب في تقرير حمل عنوان “مواكب العز“، غارات الطيران الحربي التابع للنظام والروسي والبراميل المتفجرة، التي استهدفت مدن وقرى المحافظة، مشيرًا إلى أنها بلغت 148، بينما كانت العام الماضي 135 غارة وبرميل.
وعن المعارك ضد النظام شهد عام 2017 قرابة 254 معركة، مقارنة بالعام الماضي، الذي وثق المكتب خلاله 282 معركة.
كما قضى 31 شخصًا تحت التعذيب في سجون أطراف النزاع، عام 2017، مقابل 98 شخصًا العام الفائت.
ووثق التقرير الذي جاء في 24 صفحة، ثمانية مجازر في المحافظة، بينها اثنتان على يد التحالف الدولي وواحدة كانت روسيا مسؤولة عنها، كما نسب مجزرة أخرى لفصائل المعارضة.
وقتل عشرة إعلاميين في المحافظة العام الماضي، إضافة إلى تسعة عناصر من “الدفاع المدني” والمسعفين، وفق المكتب.
ووثق المكتب مقتل 701 شخصًا، قبل بدء تنفيذ اتفاق “تخفيف التوتر”، في 9 تموز 2017، والتي شهدت الفترة بعده مقتل 213 شخصًا، بانخفاض معدله 70%.
وكانت مدينة درعا شهدت معارك ضد قوات الأسد تحت اسم “الموت ولا المذلة”، مكّنت المعارضة من السيطرة على كامل حي المنشية وصولًا إلى سجنة المجاور في منطقة درعا البلد.
وبخصوص المعارك في منطقة حوض اليرموك، التي يسيطر عليها “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، وثق المكتب مقتل 378 شخصًا على الأقل من الفصيل والمعارضة، بارتفاع نسبته 60% عن العام الماضي.