تركيا تؤكد “الاتحاد الديمقراطي” لن يحضر “سوتشي”

camera iconالمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيكم قالن (إنترنت)

tag icon ع ع ع

جددت تركيا رفضها دعوة “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) إلى مؤتمر “سوتشي” المقرر عقده نهاية الشهر الجاري.

وفي مؤتمر صحفي عقده الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس، الخميس 4 كانون الثاني، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، قال إن روسيا أكدت عدم دعوة الحزب الكردي إلى “سوتشي”، مشيدًا بمشاركة روسيا وإيران الموقف التركي في هذا الإطار.

وأوضح أن الدول الراعية للمؤتمر الذي سيعقد يومي 29 و30 من كانون الثاني الجاري،

تفاهمت على الجهات التي ستدعى إلى المشاركة فيه، وبناء على ذلك لن تُوجَّه دعوة إلى حزب “الاتحاد الديمقراطي”.

وأشار قالن إلى أن الإعلام الغربي ربما يتجاهل الانتهاكات التي يرتكبها هذا الحزب، لأن ممارساته جزء من خطة أمريكية تنفذ حاليًا، بحسب تعبيره.

وتعتبر تركيا “وحدات حماية الشعب” الكردية الجناح العسكري لحزب “الاتحاد الديمقراطي” امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” الذي تصنفه “إرهابيًا”.

في سياق منفصل نفى قالن صحة ما تم تداوله مؤخرًا حول نشر قوات روسية داخل الأراضي التركية خلال الفترة القادمة.

وتأتي تصريحات قالن عقب الإعلان عن اتفاقية نهائية مع موسكو بشأن شراء منظومة صواريخ “إس 400”.

وأوضح أنه سيسبق نشر منظومة الدفاع الصاروخية “إس 400” داخل تركيا دورات تدريبية، إضافة إلى تبادل المعلومات، والزيارات بين فنيين من تركيا وروسيا في هذا الخصوص، مبينًا أن هذا لا يعني نشر قوات روسية في تركيا.

أما عن سبب شراء تركيا منظومة الصواريخ من روسيا، فأشار قالن إلى أنه وعلى مدار السنوات الست الماضية حاولت أنقرة شراء منظومة “باتريوت” من الولايات المتحدة، إلا أن فشل المحادثات التي دارت في هذا الخصوص، دفعت أنقرة إلى شراء المنظومة الدفاعية من روسيا.

وأثار شراء تركيا لهذه الأسلحة سخط وقلق حلف شمال الأطلسي “الناتو” والولايات المتحدة، كما انتقدت دول غربية هذه الخطوة من قبل تركيا، مبررة ذلك بأنها عضو في حلف “الناتو”، وهو ما يعرض دول الحلف للتهديد الروسي.

وتعتبر منظومة “إس 400” الأكثر تطورًا في العالم، وهي قادرة على التصدي لجميع أنواع الطائرات الحربية، بما فيها طائرة الشبح الشهيرة، كما تستطيع اعتراض الصواريخ المجنحة وتدميرها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة