وسع تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرته نحو الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، بعد تقدمه على حساب “هيئة تحرير الشام”، في ريف حماة الشرقي.
وذكرت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي اليوم، الجمعة 5 كانون الثاني، أن التنظيم سيطر على قلعة الحوايس شمال غربي المكيمن وخربة رسم التينة.
ولم تعلن “تحرير الشام” تفاصيل ومجريات المعارك في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وبدأ التنظيم هجومًا في المنطقة، اليوم، بعد هدوء عاشته المنطقة، عقب سيطرته على عشرات القرى في كانون الأول من العام الماضي.
وقال عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، كانون الأول الماضي، إن التنظيم تقدم في المنطقة لكنه لم يصل إدلب.
وجاء حديثه حينها عقب إعلان عن سيطرة تنظيم “الدولة” على قرى رسم الحمام، حوايس، ابن هديب، حوايس أم الجرن وجبل الحوايس، قرب الحدود الإدارية للمحافظة.
ويتكتم التنظيم حول مجريات المعارك في المنطقة، ولم يتحدث عن سير العمليات العسكرية.
وسيطر في وقت سابق على عشرات القرى أبرزها: عنيق باجرة، طوطح، حجيلة، أبوحريج، عبيان، وأبومرو، إضافةً إلى أبوخنادق، السميرية، الجديدة، الوسيطة، المضابع، أبو كسور، الشلو.
إضافة إلى سروج، طليحان، معصران، الزجافي، طوال دباغين، وجناة الصوارنة، وغيرها.
وتتزامن معارك التنظيم مع أخرى بدأتها قوات الأسد في المنطقة، قبل أسابيع، وسيطرت حتى اليوم على عشرات القرى شرقي حماة وجنوب شرقي إدلب، وتبعد اليوم أقل من أربعة كيلومترات عن بلدة سنجار التابعة لإدلب.