يزور قادة من فصائل “الجيش الحر” الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث سبل التعاون والتوجهات المقبلة في سوريا.
وقال رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، إن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين “الجيش الحر” وأمريكا في الحرب على “الإرهاب” بمختلف أشكاله وأسمائه.
إن شاء الله وجودنا في واشنطن لن يكون فقط سبب في إنهاء سيطرة ميليشياتكم الإرهابية على مناطقنا، بل سيكون بداية النهاية للتواجد الإيراني على أرضنا، وإفشال لمؤتمر الخيانة في #سوتشي pic.twitter.com/Xfe0AppQoo
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) January 4, 2018
ولم يعلن عن الزيارة بشكل رسمي من قبل واشنطن أو المعارضة.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، في 22 تموز 2017، إنهاء برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، المعني بتسليح فصائل المعارضة السورية، والذي أطلقته الوكالة في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما.
وعقب إعلان إيقاف الدعم برر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، بأنه “خطير وغير فعّال”.
كما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” حينها، عن مسؤولين أمريكيين، أن وقف البرنامج يشير إلى رغبة ترامب في إيجاد وسائل للتعاون مع روسيا، “التي ترى في البرنامج خطورة على مصالحها”.
وبحسب سيجري، فإن الاجتماع يناقش إنهاء الانتشار الإيراني على الأراضي السورية، والذي كان محط خلاف خلال الفترة الماضية، ونوقش في أكثر من جلسة رسمية على الصعيد الدولي.
وبدأت الزيارة قبل أيام بحضور قياديين في “الجيش الحر”، على أن تنتهي بعد أيام قليلة، دون تحديد وقت من قبل رئيس المكتب السياسي للفصيل.
وأكد سيجري أنه “سيكون هناك تغيرات مهمة”، مشيرًا إلى أنه “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الغطرسة الروسية والإرهاب الإيراني الذي يتعرض له شعبنا”.
وتدخلت دول عدة لمواجهة الانتشار الإيراني في سوريا، على رأسها أمريكا وروسيا وإسرائيل والأردن.
إلا أن طهران تبرر وجودها بأنه “طلب من السلطة الشرعية في سوريا”، في إشارة إلى حكومة النظام السوري بقيادة الأسد.
–