فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم، الجمعة 5 كانون الثاني، عقوبات جديدة طالت ست شركات إيرانية على خلفية تجربة إيران لصواريخ بالستية جديدة.
وبحسب وكالة “رويترز”، فالشركات الست تتبع لمجموعة صناعية لها دور في برنامج إيران للصواريخ البالستية.
وذكر التلفزيون الإيراني أمس، الخميس، أن إيران أطلقت صاروخًا يمكن استخدامه في إطلاق أقمار صناعية الأمر الذي اعتبرته أمريكا بأنه ينتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب إمكانية استخدامه في تطوير صواريخ باليستية.
وقالت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك، نُشر الجمعة، إن إطلاق الصاروخ لا يتوافق مع القرار الدولي في مجلس الأمن الذي يدعوا إيران إلى عدم إجراء مثل هذه التجارب.
وتتذرع إيران بأن الصواريخ التي تجري تجارب عليها ليست مصممة لحمل رؤوس نووية وأن برنامجها الصاروخي سلمي.
وأعرب ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأمريكية، في بيان عن قلق الولايات المتحدة إزاء استمرار إيران في تطوير واختبار صواريخ باليستية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس إن إطلاق إيران لصاروخ قادر على حمل قمر صناعي انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن انتهاك روح الاتفاق الإيراني النووي الذي وافقت بموجبه طهران على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية.
واتهم منوشن الحكومة الإيرانية بتحويل “قدر كبير من مصادر البلاد لتمويل أنظمة صواريخ تمثل تهديدًا على حساب مواطنيها”.
وتشهد إيران اضطرابًا مع خروج الناس للتظاهر بسبب الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وقتل 21 شخصًا في إيران جراء التوتر الحاصل، ويعتبرها البعض أكبر موجة احتجاج تشهدها البلاد منذ 10 أعوام.