مديرية الهجرة تتخذ إجراءات لمنح “كيمليك” للسوريين في اسطنبول

سوريون يقفون بانتظار حصولهم على "كيمليك" في "كوم كابي" باسطنبول - كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconسوريون يقفون بانتظار حصولهم على "كيمليك" في "كوم كابي" باسطنبول - كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اتخذت إدارة الهجرة التركية في اسطنبول إجراءات جديدة بخصوص منح “كيمليك” للسوريين في اسطنبول.

ونشرت مؤسسة “إشراقات”، التي حضرت لقاءً مع مدير الهجرة في اسطنبول، حسين إلغورموش، بحضور مجلس إدارة “منبر الجمعيات السورية”، الخميس 4 كانون الثاني، الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وتدرس الإدارة بعضها حتى اليوم.

وتشهد المديرية الموجودة في منطقة “كوم كابي” التابعة لبيازيد ازدحامًا “كبيرًا” بشكل يومي، في ظل كثرة أعداد المراجعين، الذين يصلون في وقت مبكر من فجر كل يوم، لإنهاء معاملاتهم في المديرية، وقد يؤجَّلون إلى أيام أخرى.

وتحدثت عنب بلدي نهاية الشهر الماضي، إلى ميساء سعيد، مديرة مؤسسة “إشراقات” السورية، التي قالت إن اجتماعات دورية تجري مع مدير الهجرة بخصوص مشاكل السوريين واستخراج “كيمليك” في اسطنبول.

 

وبحسب الإجراءات الجديدة، تتعامل المديرية بشكل فوري وتسهل أمور المرضى والحوامل والحالات الحرجة والعاجلة، بينما توقف فعليًا منح أي سوري ليس له قيود أو وصل حديثًا إلى اسطنبول، باستثناء لم الشمل والطلاب.

وقال سوريون زاروا المديرية اليوم، لعنب بلدي، إن الموظفين يدعون المراجعين الجدد للذهاب إلى بورصة أو غيرها من الولايات الاستخراج “كيمليك”، رافضين استخراجها من اسطنبول.

وبحسب مخرجات الاجتماع، يجب على كل سوري مقيم في اسطنبول وليس معه إقامة أو “كيملك”، الانتقال إلى مدينة أخرى.

ويمكن للعائلات التي تملك “كيمليك” إجراء لم شمل بين المدن التركية وفق شروط.

في حال كان الزوج والزوجة مقيمين في اسطنبول ومعهم “كيمليك” صادرة عنها، وأولادهما في مكان آخر، يمكنهم لم شمل الأولاد ومنحهم “كيمليك”، أما في الحالة العكسية فلا يمكن ذلك.

لا يمكن نقل “كيمليك” من محافظة أخرى إلى اسطنبول إلا في حالات لم الشمل، ولا يمكن إلغاء أو إبطال “كيمليك”، إلا في حالات محددة، منها الخروج إلى سوريا، ومن لديه إلغاء بدون سبب عليه المراجعة مرة أخرى.

ولن يستطيع من خرج إلى سوريا بعد الإلغاء، الحصول على “كيمليك” مرة أخرى من اسطنبول، إلا إذا تقدم طلب خاص وشرح فيه الأسباب ما يوجب استدعاءه وإجراء مقابلة معه.

لن يرحل المقيم في اسطنبول الذي لا يملك “كيمليك” إلى سوريا، بل يحب عليه أن يذهب إلى مدينة تركية أخرى لاستخراج الكيمليك والعيش هناك، وفق مخرجات الاجتماع.

وستمنح المديرية جميع التلاميذ والطلاب السوريين الذين يذهبون للمدارس، وأهلهم لديهم “كيمليك” في اسطنبول، “الكيملك” بعد إحضار ورقة من المدرسة، كما يمنح جميع المواليد الجدد البطاقة.

وفي ظل مخالفة مئات الآلاف من السوريين، قضت المخرجات بتأجيل قضية من يحملون الإقامة القديمة “الدفتر الأزرق” أو إقامة عمل سياحية منتهية الصلاحية، لتبت به الحكومة المركزية في أنقرة.

من لديه أكثر من “كيمليك” تعتمد آخر بطاقة استخرجها من اسطنبول، أو عليه الرجوع إلى المدينة التي استخرج منها البطاقة.

ويستطيع من يحمل وثيقة أو المسجل في أحد مخافر اسطنبول، أو يملك قيدًا أوليًا، الحصول على “كيمليك” من المديرية.

كما تمنح إذن السفر لكل من يرغب بالتنقل من وإلى اسطنبول، مدته 15 يومًا.

وتدرس المديرية حاليًا تنظيم الدور للمراجعين، من خلال وضع جهاز آلي يصدر أرقامًا خاصة بكل مراجع، الذي يحتفظ به إلى حين موعده، وقد يكون الموعد بعد عدة أيام.

واحتلت اسطنبول المرتبة الأولى بعدد السوريين، بـ 484 ألفًا و810، لتأتي ولاية شانلي أورفة في المرتبة الثانية بـ 425 ألفًا و542، تتبعها هاتاي وغازي عنتاب وأضنة، من أصل أكثر من ثلاثة ملايين و200 ألف لاجئ، في جميع الولايات التركية، وفق الإحصائيات الرسمية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة