“عطاء” تدعم نازحي معارك ريفي إدلب وحماة
تدعم الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية، النازحين من الأهالي، إثر معارك بدأتها قوات الأسد ضد المعارضة جنوبي إدلب.
وقال صدام المحمد، مدير فرع أطمة التابع لجمعية “عطاء” للإغاثة الإنسانية، اليوم، الجمعة 5 كانون الثاني، إن الجمعية أطلقت “استجابة طارئة” بالتعاون مع منظمات كويتية، في ظل نزوح أعداد كبيرة من ريفي حماة وإدلب ونداءات الاستغاثة المتكررة.
وسيطرت قوات الأسد خلال الأسابيع الماضية على قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، انطلاقًا من معارك قادتها في ريف حماة الشرقي، ما أدى إلى نزوح الآلاف من الأهالي إلى أطمة وشمالي حلب وغيرها من مدن وبلدات إدلب.
وبحسب المحمد فإن الحملة “أطلقت في ظل الظروف الجوية السيئة بعد تحديد أماكن نزوح العوائل”، موضحًا أنها “توزع سلالًا غذائية وأغطية واسفنجات وعوازل على النازحين، الذين سكنوا المنطقة التي وصلوها لا يحملون أي شيء”.
كما أكد “نحاول رفع عدد المستفيدين من الحملة بإدارة فروع الجمعية في ريفي حلب الشمالي والغربي وإدلب وريف حماة وأطمة”، لافتًا إلى أنهم وصلوا حاليًا إلى 1500 عائلة مستفيدة.
وكان رئيس المجلس المحلي لمنطقة “حوا” شرقي محافظة حماة، ملهب الحسين، قال لعنب بلدي، نهاية كانون الأول الماضي، إن أكثر من 800 عائلة نزحت من قرى المنطقة.
إلا أن العدد ازداد بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مع استمرار تقدم قوات الأسد، ومحاولتها اليوم اقتحام بلدة سنجار.
ويعاني النازحون أوضاعًا إنسانية سيئة، وفق ناشطين، داعين الجمعيات والهيئات المعنية للتدخل وإيجاد حل يساعد في احتوائهم.
ووفق مصادر عنب بلدي، فإن أكثر من 11 ألف شخص نزحوا من المنطقة، إلى مخيمات إدلب دون غيرها من المناطق الأخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :