بدعوة من واشنطن.. مجلس الأمن يجتمع من أجل إيران
تعقد الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم، الجمعة 5 كانون الثاني، لبحث آخر المستجدات في الشارع الإيراني.
ووفق ما ذكر وفد كازاخستان في الأمم المتحدة، في تصريح لوكالة “رويترز”، اليوم، فإن الجلسة جاءت بطلب من مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، نيكي هيلي، لبحث الاحتجاجات التي تشهدها إيران ضد الحكومة.
وكانت واشنطن نددت بـ “قمع” المتظاهرين في إيران وعدم السماح لهم بالتعبير عن رأيهم، داعية مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعقد جلسات طارئة.
وتشهد الجمهورية الإيرانية احتجاجات شعبية، منذ الخميس 28 كانون الأول الماضي، ضد النظام الحاكم، “بسبب تردي الأوضاع المعيشية وتدخل إيران في شؤون الدول الإقليمية الذي أفقر الشعب، خاصة سوريا واليمن”، وفق ما ذكر المتظاهرون.
ووصلت حصيلة القتلى خلال الاحتجاجات إلى ما لا يقل عن 21 قتيلًا، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي للبلاد، بينهم عنصر في الحرس الثوري الإيراني وعنصر من الشرطة، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف شخص من المحتجين.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، اتهم “أعداء إيران” بتحريض الشعب ضد الحكومة، وخص بالذكر الولايات المتحدة بعد تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إنه “حان وقت التغيير في إيران”.
ورفضت موسكو فكرة عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن، وقال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أمس، إن بلاده تعتبر المقترح الأمريكي الداعي لعقد اجتماع “غير عادي” لمجلس الأمن لبحث الاضطرابات في إيران ”ضارًا ومدمرًا“، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عنه.
وأضاف ”لا نرى دورًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في هذا الشأن“.
وكانت روسيا اتخذت موقفًا محايدًا من الأحداث الأخيرة في إيران، معتبرةً أنها “شأن داخلي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :